حوار مع بشر نجار – مقدم برنامج الجهبذ وبودكاست منبت

مقابلة أجريتها في وقت سابق من هذا العام مع بشر نجار، مقدم برنامج الجهبذ، وبودكاست منبت

كانت هذه المقابلة ضمن مشروع بودكاست أراجيك الذي لم يكتب له الاستمرار.

شخصيتي في تقديم البودكاست تقوم على التحدث بعفوية وأخوية مع الشخص، خاصة إن كان يتمتع هو ذاته بخفة ظل وطرافة، وهذا ما تميزت به منذ بدايتي في البودكاست عام 2017، ولكن ربما بسبب الصورة النمطية التي فرضها “صانعوا البودكاست” الجدد منذ أن أصبح البودكاست قائم على الفيديو، يبدو أنها تتضارب مع شخصيتي وهويتي غير المتكلفة والتي تكون خارجة عن المألوف في بعض الأحيان، والتي أعكسها في كل أعمالي، وذلك قد أربك من شاهد الحلقة عند صدورها على يوتيوب لأول مرة، و بناءً عليه تعرضت شخصيًا لانتقادات من قبل مشاهدي الحلقة، وقد وصفني البعض بأني “محاور ضعيف” وقد وصلت بعض التعليقات إلى حد التنمر علي، ولذلك ارتأيت إعادة مشاركة الحلقة بشكل صوتي مع من يعرفني من متابعيني القدامى لمعرفة رأيهم.

إجمالًا مازلت مقتنع بأن البودكاست هو صوت أولًا وأخيرًا، وبناءً عليه سأفكر كثيرًا قبل تصوير أي “بودكاست” بصيغة فيديو.

كل الشكر لبشر نجار على موافقته على أن يكون ضيف الحلقة الأولى، والتي بكل أسف كانت الأخيرة من بودكاست أراجيك، ولكن لحسن الحظ، لدي الحق وإمكانية إعادة نشر الحلقة على حساباتي الشخصية، وقد كانت مدخل عودتي إلى منصة ساوند كلاود.

سماعاتي

بدأت تجربتي مع السماعات المحترمة بعد ما بدأت العمل مع سماعة. كوم في ٢٠١٦.

قبل ذلك كانت أفضل سماعات عندي هي السماعات التي تأتي مرفقة مع الأجهزة، حيث كانت غالبية الأجهزة تأتي مع سماعات معقولة تفي بالغرض، حتى جاءت آبل وقررت كسر هذه القاعدة في ٢٠١٧، لأنها “شجاعة”.

مازلت إلى اليوم أستخدم سماعات بلوتوث سوني wh-1000xm2 حتى بعد صدور ٣ إصدارات لاحقة لها، حيث صوت هذه السماعة غامر جدًا، وصوت البيز قوي ومرضي، بالإضافة إلى خاصية إلغاء الضجيج، والبطارية ذات العمر الطويل، حيث أشحن السماعة مرتين في الشهر، وحتى بعد خمس سنوات، مازالت البطارية تبقى معي حتى ١٢ ساعة استماع في الشحنة.

عندما أطلقت آبل سماعات ايربودز، كنت ممن ينتقدها لتصميمها الغريب، والقابل للضياع بسرعة، وسعرها المبالغ فيه مقابل مواصفاتها، ولكن بعد عدة اصدارات وبعد أن استحوذت آبل على شركة بيتس أصبحت سماعات ابل كلها في مستوى رائع، وأصبحت الايربودز لوحدها واحدة من أكثر المنتجات مبيعًا في تاريخ البشرية، ليست فقط على مستوى السماعات، بل على مستوى جميع الأجهزة.

أما الايربودز التي أستخدمها الآن فهي Airpods Pro 2 بصوت مدهش مقارنة بالحجم، وإلغاء ضجيج قوي ومرن، وسهل التحكم به من الآيفون، وهي سماعاتي التي استخدمها يوميًا لما يزيد عن 5 ساعات، ويمكنني أن أوصي بها بشدة. لكن الميكروفون الخاص بها تعيس جدًا في الخارج.

أنا آسف يا تميم

أنا آسف لأننا بحاجة لشرح المشروح.

أنا آسف لأننا بحاجة أن نكرر أن حرصنا على دم أطفال غزة من حرصنا على دم أطفالنا في كل المدن السورية، وأن موقفنا من “الحزب” لا يعني دعمنا للمجرمين الصهاينة.

لسنا صهاينة ولا متصهينين يا تميم.

تجربتنا مع هؤلاء تثبت أنه لا يمكن لمن قتل الأطفال في سوريا أن ينقذهم في فلسطين، لا نستطيع تقبل هذه الفكرة، سامحونا.

لا يشعر بألم الآخر إلا من ذاق نفس الألم، لا يشعر بمرارة الحصار والقتل والدمار والتهجير إلا من ذاقه.

أنا آسف يا تميم

لا يمكننا أن ننسى مجزرة القصير، وحصار مضايا، وحصار حلب، ولا يمكننا أن ننسى شماتة حسين مرتضى والأناشيد القذرة والتشفي بدمائنا و”الباصات الخضر”، لا يمكن أن ننسى الآلاف من أطفالنا الذين تم ذبحهم بالسكاكين، وممن عربدوا في أحيائنا وبيوتنا ونكلّوا بنا. بعد أن زيننا بيوتنا بصورهم في وقت من الأوقات.

مجددًا، من المخزي أن يظن أحدهم أننا “كسوريين” نفرح لقتل أي بريء أو مدني أو نؤيده، ومن المخزي التشكيك فيما تعنيه فلسطين وقضية فلسطين لنا ولحريتنا.

كل ما في الأمر أننا في غمرة قتلنا نبحث عن بصيص عدل وعدالة ممن تسبب في قتلنا.

أنا آسف لأنكم نسيتم كل هذا، وآسف لأننا لم ننسى.

بكل الأحوال، وللأسف، فإن دماء آلاف المدنيين الغزيين لم تغير شيئًا يذكر (على الأرض)، فكيف لشماتة فيسبوكية من بعض من أزهر فيه الحقد الذي زرعه فيه الحزب. أنت من زرع هذا الحقد فينا يا تميم.

لم يطالب أحد بفك التحالف مع “الحزب” ولا “المحور” خاصة أننا نرى كيف تُركت غزة وحيدة، ونفهم إن رأيتم أن هذا “الرَمَد” أفضل من العمى، لكننا بنفس الوقت لن نسمح بإنكار محرقتنا كأنها لم تكن، بل واتهامنا بأننا صهاينة، وأننا نحن سبب “تأخر النصر والتحرير” لمجرد أننا رأينا عدوًا لنا يقتل عدوًا لنا، وكنا سعيدين بذلك.

وكم نتمنى أن تنتهي هذه الحرب القذرة “بنصرٍ يشفي صدور قوم مؤمنين” وأن يحتفل أهل غزة بنصرهم دون أن يسرقه منهم أحد، ونتمنى السلامة لأهلنا وأحبائنا في لبنان، وبعد ذلك كله أن نعود لبيوتنا وأراضينا أحرار حرية غير منقوصة تمامًا كتلك التي نتمناها لأهلنا في فلسطين.

أزمة قلم

3 أيام وأموري مكركبة وجدولي ملخبط بسبب انه قلم الرصاص يلي كنت اكتب فيه انقرف، وفتل راسي وما كنت لاقي مكتبة او محل قرطاسية سهل اشتري منه قلم رصاص او براية او حتى قلم حبر ناشف واحد امشي اموري فيه. مافي الا أقلام حبر أو مبيعات بالدزينة ولازم اشتري ١٢ قلم مشان قلم واحد.

كنت في مقهى مع احد الأصدقاء وبنشتغل ولزمنا قلم وما لقينا قلم لا معانا ولا في المقهى ولا في اي مكان.