ركبت مع تاكسي طلبته من تطبيق أوبر (لأن الدولة في تركيا حصرت التطبيق بالتكاسي الصفراء).
وأثناء رحلتي في الطريق ومروره من اطلالة بحر مرمرة وأضواء اسطنبول في المساء، انتابني شعور غريب بالأرستقراطية ، لدرجة قررت أكتب تدوينة عن الموضوع (ما تقرأه الآن).
وخطرلي فجأة، أنه فعلا اختراع التاكسي رائع جدًا!
شوفير خاص عند الطلب.
يمكن لو يعيدو إيسام (ترجمتي لـBranding) خدمة التكسي، ليصير اسمها هيك (Driver on demand) كتير حتبين أفخم، وحيحس المشتري والبائع بقيمة هالتوصيلة اكتر، خاصة بمدينة كبيرة متل اسطنبول.
وبعدين أغاني الراديو في التاكسي في هذا الوقت (الساعة ٢٠:٢٢) وهذا الطقس (درجة الحرارة ٧) بتعطي شعور غريب كمان، وبحسب شازام، فأنا استمع الآن إلى Kalamam Arkadaş للفنان Murat Boz .
وفي شي غريب كمان، بس لطيف ومريح، أنه كل الشوفيرية يلي ركبت معهم اليوم ما عم يجربوا يفتحوا حديث، أو يحكوا معي ولا كلمة.