موضوع دوت كوم “اكبر موقع عربي بالعالم” خسر 20 مليون زيارة شهرياً اعتباراً من مايو 2019 بسبب تحديثات خوارزميات غوغل الجديدة يلي ما عادت تسمح لأكتر من نتيجة من نفس الموقع تطلع بالصفحة الأولى لنتائج البحث وبالتالي ما عاد فيه يسيطر عالصفحة الأولى كاملة من خلال انو يكتب نفس الموضوع بخمسين طريقة ممكنة.
ومع أنه مازال يعتبر أكبر موقع عربي في العالم من حيث الحجم والزيارات ولكن الهبوط من 90 مليون زيارة بالشهر إلى حوالي 70 مليون مرة واحدة تعني خسارة أكثر من 18% من زيارات موقع اعتماده الكامل عالترافيك وتحديداً السيرش ترافيك وتمويله من قبل الاعلانات كمصدر دخل.
والواضح من سياسة غوغل في التحديثات أن القادم مارح يكون أفضل لمواقع مثل موضوع، خاصة بعد ما كتير مشاريع حاولت تنسخ التجربة وتعمل مواقع تدمج بين نظام الويكي وأسلوب المدونات في الكتابة مع الكثير من SEO.
بشكل عام البزنس موديل المتمثل بعمل موقع “مختص بكل شيء” وجلب ترافيك عليه بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة ومن ثم كسب فتات من الاعلانات مع شوية مقالات سبونسرد كان رائع في 2010، ولكن ما ينفع في عقد 2020 خاصة بعد ما صارت لقمة عيش هالمواقع بيد خوارزميات غوغل وفيسبوك يلي بالمناسبة حدثت خوارزميات وصول الصفحات لتخفضها أكثر من ما هي منخفضة.
فيلي عنده ترافيك يحسس عليه ويحاول يستفيد منه بأفضل شكل ممكن، والأفضل أن يغير هالبزنس موديل بنفسه قبل أن تغيره الشركات الكبرى ويجد نفسه مفلساً بلا خطة بديلة.
بشكل عام تقييم موقعك بناء على كمية الترافيك على أساس أن (الأكثر أفضل) هو أمر خاطئ، وفي العقد الجديد سنلاحظ صعود أكبر لنظام الاشتراكات حتى في استهلاك المحتوى، وسنرى دمج الصحافة الالكترونية بالمطبوعة ويمكن اعتبار جريدة الحدود مثال على هذه البداية.
متجر بوتيكات عمل جولة استثمارية مؤخراً ووصل تقييمه إلى 500 مليون دولار، ولكن كم يعمل يعمل ترافيك بالشهر؟ حوالي 150 ألف فقط (ماعدا التطبيق) وذلك من القيمة التي يجنيها من هذه الزيارات إضافة إلى دعمه اللامحدود من قبل “الفاشونيستات” والترافيك يلي بيضخوه عالموقع يومياً.
بينما في المقابل نجد مواقع عليها ملايين الزيارات شهرياً هي عبارة عن (ترافيك طيار) ليس (جمهور له ولاء) للعلامة التجارية أو الموقع، ويواجه مدراء هذه المواقع مشاكل كارثية وبعضها خسر ملايين وأقفلت بشكل كامل، ومنها أيضاً مواقع عالمية مثل Buzzfeed و Mashable وعربياً موضوع.كوم