في المترو اليوم طفل صغير متسول
كل ما أعطاه أحد مصاري، كان يمد ايده يصافحه ويسلم عليه.
نسبة كبيرة من الناس صاروا يعطوه مصاري مرة تانية، بسبب هالحركة الصغيرة يلي سواها.
العالم لهالدرجة بحسرة حركة لطيفة، وهالولد لهالدرجة شاطر.
————
أخي عزت امبارح، وفي وقت ذروة المترو (ساعة انصراف الناس من أشغالها) شاف شخص عم يزخ عرق كتير من الحر والرطوبة، وبشكل عفوي أعطاه منديل ينشف فيه عرقه.
بعد كم دقيقة لما خفت الزحمة وصار في مكان للجلوس، نفس الشخص شال طاقية كان لابسها ولبسها لأخي.
————-
أخي جمال اليوم الصبح، وهو راكب باتجاه المكتب، سأله شخص جوا المترو عن طريق الوصول إلى محطة “حجي عثمان”، وأيضًا ما عمل شي غير أنه دله عالطريق.
بعد شوي لما صار في مقعد فاضي جنبه، نادى هالشخص جمال يقعد جنبه، وعملو محادثة لطيفة وشكره كتير لأنه “ساعده وهو جاي من محافظة قروية جنوب تركيا على اسطنبول الصاخبة”.