في عادة عند العرب أنه كل ما شخص فتح دكان في منطقة معينة والله رزقه، بتلاقي تاني يوم صار فتح جنبه مليون محل بيعمل نفس الشغلة او بيبيع نفس المنتج، وعلى مايبدو المليار دولار يلي اخدن نجيب ميقاتي من اوروبا هنن الدكان يلي كل العرب صار بدن منه “لإعانتهم على استضافة السوريين” اييييه الله يرزقهم ياعمي.
خيو شوفولنا كل دولة شو صارفة علينا، وحطو لحالكم مربح وخبرونا لنعمل لكم لمّية أو جمعية ونرجعلكم المبلغ وفوقه حبة مسك. صحيح مافيكم ترجعوا ولا ميت، ولا حتى تطالعو ولا معتقل (لأنه هي مشكلتنا يلي لازم نحن نحلها) ويُفضل بدون صوت وبدون ما ننزح او نلجأ ع محل لما ننضرب طيران وبراميل وكيماوي، بس الله بيعين.
المهم، إذا قلنا صار في عنا ١٠ مليون سوري (رغم كل هالقتل عم نزيد ما عم ننقص بسم الله ماشالله) بين مهجر لاجئ نازح مقيم مجنس كويس شرير ضع ما يناسب توجهك من تسميات، واخدنا من كل واحد منهم ١٢٠ دولار بالسنة في حال الدفع شهرياً، او ١٠٠ دولار في حال الاشتراك السنوي الباقة الأكثر شيوعًا.
هي صار عندك أحلى مليار دولار لعيون الشباب الطيبة.
ضيف عليه كمان ١٠٪ ضريبة سَورنة (لأنه سوري) هي كمان بيصير عندك ١٠٪ صافي من كل نفس بياخده المواطن السوري.
خلينا نقول على بعض بيوصلو ١٠ مليار سنوياً، وكل سنة نقدم هذا المبلغ لإحدى الدول المستضيفة مكثورة الخير لإعانتها على استضافتنا، يعني بيضلوا أولى مما يروحوا هالمصاري للمهربين وتجار البشر بالمفرق والقطاعي.
طبعاً غير عن الضرايب والمصاريف العادية يلي ما راح نحسبها، لأنها تحصيل حاصل على قولة محمد بايزيد.
لك أنا بس بدي اعرف شلون هيك قدرت هالدول تطلع صارفة علينا ٥٠ مليار دولار (كل دولة لحال مو انه كلهم على بعض) واذا قلنا كل دولة مجاورة وسطياً عندها مليون ونصف مليون لاجئ نازح مقيم كويس شرير ضع ما يناسب توجهك من تسميات. عدا عن يلي تكلفته علينا الأم المتحدة (أم يعني ماذر) يعني خلال ١٣ سنة تقريباً صارفين علينا اجمالي شي ترليون دولار، وخلصنالن مصرياتن لدرجة ما بقا فيهم يتنفسو ولازم يفتحولنا البحر لنروح ع اوروبا او نغرق في قاع الهامور ويرتاحو منا.
ترى من تأسيس الدولة العثمانية لليوم كل السورريين على بعض اذا بتحسب كل شي صارفينه ما بيوصل لهالمبالغ يلي صرفوها علينا الدول المستضيفة مكثورة الخير خلال هال١٣ سنة 😂 وياريت الوضع المعيشي للسوريين يعكس هذا البذخ يلي عم يدعوه أنه معيشينا فيه، وما شالله بأغلب الدول مو مصرح لنا بحق “اللجوء” والحماية.
وغير عن المصاري والعمالة الرخيصة (منشوف حالنا انه منشتغل شغلات ما حدا غيرنا بيرضى يستغلها ومع كل عامل بيطلعلك عبدين مجانًا)، ترى في عنا مميزات تانية ممكن يستفيدو ومنها أشياء لا تقدر بثمن مثل الاستخدام في المعارك الانتخابية وتصفية الحسابات السياسية والخطاب الشعبوي والاستخدام كبعبع للشعب عندك لحتى يقعدوا عاقلين لما يصير فيهم متلنا.
طيب في حل تاني، نفس هالجمعية او اللمية يلي راح نعملها، منشتري فيها شي جزيرة كبيرة تسع هالسوريين (يلي فجأة طلع عددهم ٩٠ مليون حول العالم) ونقعد فيها ونعمل اقتصادنا الخاص الجديد، ونخلي سوريا الأسد للأسد والجولاني ودول الجوار المستضيفة مكثورة الخير لدول الجوار المستضيفة مكثورة الخير.
ولك دخيل طيز الياسمين الذي يزهر أينما حل أنا😂