ما بعد حداثية

عاش الناس آلاف السنوات بدون دراسة وإتقان وتعمق في تقنيات:

  • الذكاء العاطفي
  • دراسة لغة الجسد
  • مقاييس الصحة النفسية
  • النسوية والذكورية والقضايا الجندرية
  • النباتية بمستوياتها من Vegetarian و Vegan
  • التواصل الذكي والجيد
  • التوازن بين الاستقلالية والتبعية

واليوم ماشالله عنا كل هدول وأمورنا من خرا لأخرا، كل موقف، كل كلمة، كل حادثة بدها تدخل في فلاتر المذكور أعلاه وأكتر وبناء عليها بيكون الشخص جيد أو سيء. بتحس الموضوع صار امتحان جامعة واذا ما بتاخد علامة جيدة فيها، فمعناها لازم تتعالج.

فيكن تنسوا؟

علاقتنا كسوريين مع مفهوم “الوطن” كتير صارت معقدة.

منحب البلد ككونسبت وفكرة وعم نقاتل ونتقاتل مشانها، وبنفس الوقت منكرهو بسبب الأذى يلي لحقنا من مجرمين السلطة، وسَلَطة المجرمين يلي صارت موجودة لاحقًا.

ما بتخيل في انسان سوري اليوم بدون مشاكل نفسية وتروما، وخاصة الشباب وموضوع الحواجز.

وما سمعت بحياتي في التاريخ عن بلد نزح اكتر من 50% من شعبه يلي كان بس ينزل يومين ع بيروت للتسوق ما يصدق يرجع على بيته.

ملاحظة: 50% من الشعب السوري = 10 مليون انسان يعني 3 مرات عدد سكان لبنان، أو 90% من سكان الأردن.

العنصرية والرفض الجماعي وتحميل هالنازحين واللاجئين مشاكل بلاد اللجوء فوق مشاكل بلدهم والازمات الوجودية يلي براسهم كتير شي لئيم، وما بتخيل حجم الوساخة والحقد يلي موجودة بقلوب هالاشخاص.

كتير اشخاص قرروا “ينسوا وطنهم” وياخدوا هوية جديدة يعيشوا فيها، وناس حصروا تعريف الوطن بالفتوش والكبة وصوت فيروز الصبح، وتعريف الوطن وتفسيره صار يختلف من شخص للتاني.

بس كله كوم، وفكرة باسم ياخور انه سوريا مافيها تحمل لاجئين سوريين كوم تاني 😂

عم اتذكر (وممكن كون غلطان) انه زياد الرحباني حكا في مقابلة انه اساسًا ندمان على الهبد يلي عمله هو وفيروز بالأغاني الوطنية يلي كان فيها مزاودة و “بترك صوتي وما بترك وطني” وأنه اسوا شي عمله انه ما طلع من لبنان وقت الحرب.

اليوم، سيندم كل من يحاول أن يسأل سوري “كيفك انتا” وراح تتحول النظرة لاستحقار ادا بكل وقاحة “صار عنده ولاد برات البلاد”

لازمنا مفهوم جديد على نمط body shaming يكون refu-shaming ويصير عيب تعيير اللاجئ بشكل مباشر او غير مباشر.

لا بسبب انهيار اقتصاد الدول يلي انهارت، ولا لأنه ترك وطنه في حين أن فيروز “بتترك صوتا وما بتترك وطنا”

ايييه دنيا

تجربتي في تأسيس شركة تسويق رقمي وعمري 24

عمري الآن 30 إلا 48 ساعة 🙂 أي أن 6 سنوات تقريبًا مرت منذ أسست شركتي الخاصة للتسويق الرقمي، وكانت التجربة مليئة بالصعود والهبوط.

أشارك لأول مرة قصتي وتجربتي في هذه التجربة بحلوها ومرها دون أي بهارات أو تجميل، ولا عرضها كقصة نجاح كلاسيكية لمحتوى انستاغرام تحفيزي.

ربما تفيد أحدهم، أو تقدم له معلومة مفيدة، وبالمعية أيضًا تكون تسويقًا لوكالتي Go360 Digital وبراندي الشخصي أيضًا.

جاهز للإجابة عن أي سؤال أو استفسار عن الموضوع وتجربتي

بتعيش مع نفسك لحظات حلوة

ممكن يكون مسلسل او فيلم او فيديو لطيف وأثر فيك بطريقة معينة

بتحاول توصل نفس الشعور لحدا تاني بيعز عليك وبتحب انه يعيش هو كمان نفس الشعور بطريقة او بأخرى

بتعمل نفس الأجواء وبتحاول تعطيه نفس التجربة وتشرح له عن شعورك

اغلب الوقت حيكون ع الفاضي

فخلي مشاعرك ولحظاتك الحلوة لنفسك


عندي مشكلة مع المحلات الفخمة

بتحسها بتتعالى عليك، بتحكيلك انها احسن منك، وبس تدخل عليها راح يحاصرك فريق مبيعات لابسين بدلات ممكن لحالها اكتر من دخلك الشهري، مع انه في الحقيقة بيكونوا بيبيعوا منتجات استهلاكية عادية.

بيحسسوك بالذنب وانك فقير وكلب اذا ما بتشتري.

انت بالنسبة الهم new lead لازم يعصروه ويبيعوه شي.

بينما المحلات العادية او الself service يلي بتكون اسعار القطع مكتوبة عليها ومابدك حدا يتبع معك لحتى تشتري بتعطيك حرية اكبر لحتى تتسوق براحتك، وممكن حتى تشتري اكتر من المحل الفخم المتعالي.

انا احسن شي اتسوق اونلاين