بدأت تجربتي مع السماعات المحترمة بعد ما بدأت العمل مع سماعة. كوم في ٢٠١٦.
قبل ذلك كانت أفضل سماعات عندي هي السماعات التي تأتي مرفقة مع الأجهزة، حيث كانت غالبية الأجهزة تأتي مع سماعات معقولة تفي بالغرض، حتى جاءت آبل وقررت كسر هذه القاعدة في ٢٠١٧، لأنها “شجاعة”.
مازلت إلى اليوم أستخدم سماعات بلوتوث سوني wh-1000xm2 حتى بعد صدور ٣ إصدارات لاحقة لها، حيث صوت هذه السماعة غامر جدًا، وصوت البيز قوي ومرضي، بالإضافة إلى خاصية إلغاء الضجيج، والبطارية ذات العمر الطويل، حيث أشحن السماعة مرتين في الشهر، وحتى بعد خمس سنوات، مازالت البطارية تبقى معي حتى ١٢ ساعة استماع في الشحنة.
عندما أطلقت آبل سماعات ايربودز، كنت ممن ينتقدها لتصميمها الغريب، والقابل للضياع بسرعة، وسعرها المبالغ فيه مقابل مواصفاتها، ولكن بعد عدة اصدارات وبعد أن استحوذت آبل على شركة بيتس أصبحت سماعات ابل كلها في مستوى رائع، وأصبحت الايربودز لوحدها واحدة من أكثر المنتجات مبيعًا في تاريخ البشرية، ليست فقط على مستوى السماعات، بل على مستوى جميع الأجهزة.
أما الايربودز التي أستخدمها الآن فهي Airpods Pro 2 بصوت مدهش مقارنة بالحجم، وإلغاء ضجيج قوي ومرن، وسهل التحكم به من الآيفون، وهي سماعاتي التي استخدمها يوميًا لما يزيد عن 5 ساعات، ويمكنني أن أوصي بها بشدة. لكن الميكروفون الخاص بها تعيس جدًا في الخارج.