الحمدلله الذي شرفني بأن أكون أحد أبناء هذه الثورة منذ دعواتها الأولى.
أشعر بالفخر والاعتزاز لأني لم أكن من الصامتين ولا الرماديين ولا الخائفين.
أشعر بالفخر بكل مظاهرة وكل صوت ناديته في الشارع ضد هذا المجرم، على كل أغنية ثورية ممنوعة استمعت إليها، على كل نشاط إغاثي تطوعت فيه، على كل قصة ومقال كتبته، على كل لحظة خوف وتساؤل عشتها.
المشي في شوارع حلب كأنها مدينة جورج أورويل الديستوبية انتهى، كابوس التوقيف على الحواجز انتهى، كابوس الخوف من التقارير والتشبيح انتهى، يلي هجرنا من بيوتنا وتركنا دراستنا وأشغالنا في ٢٠١٤ هرب، سوريا حرة، والأسد برا.
غادرت سوريا في ديسمبر ٢٠١٤
وتم النصر رسميًا في ديسمبر ٢٠٢٤
الله أكبر
قادمون يا وطن.