لا تحكي تاريخ طفولتك في البودكاست

  • أنا لست مُهتم بسماع قصة طفولتك،  أريد شيء واحد فقط أخبرني ماذا تعمل الآن، وإذا أردت أن تحكي شيء عن ماضيك. دعنا نكتفي فقط بسيرة حياتك المهنية خلال العشرين سنة الماضية فقط ونركز على قضية واحدة واحدة فقط، تكون هي منطلق حوارنا.
  • سفر عياد

بسبب هذا الإعداد المكرر أصبحت كل برامج البودكاست العربية تتشابه لحد كبير في كل شيء، الخلطة أصبحت سهلة جدًا «أعطني رجل أعمال ثم طبق عليه نظرية الإعداد السابقة» و أدخل عليها نموذج «ما هي التحديات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها»، ثم ضع عنوان رأسمالي يحرض الناس على كسب المال مثل: «كيف ربحت مليار ريال في أسبوع، أو الشركة التي باعت بعشرين مليار، أو تركت وظيفة براتب خمسين ألف» وهكذا تكون حصلت على المشاهدات ويبدأ فريق التسويق لديك في مخاطبة الشركات للإعلان في البودكاست الخاص بك. وعندها يعتقد فريقك الداخلي المسؤول عن البودكاست «المُعد، المقدم وبقية الفريق» أنهم نجحوا في فك لغز النجاح في البودكاست، وحققوا رغبة الجمهور، وكسبوا ثقة الشركات المعلنة. «ولا حول ولا وقوة إلا بالله».

تدوينة رائعة كتبها سفر عياد عن مستوى الحوار في برامج البودكاست العربية، أنصح جدًا بقرائتها من خلال الرابط التالي:

https://safarayad.co/post/1kvg9j2ete_1k30wvfmw8

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *