استيقظت في صباح 11 نوفمبر لأجد رسالة على تويتر من فراس اللو يسألني إن كنت متاحاً لمشاركته في حلقة اليوم من بودكاست غربتلي.. لم أكن مستعداً بما فيه الكفاية، وفي البداية طلبت تأجيل اللقاء لمدة أسبوع على الأقل قبل أن أغير رأيي وأوافق على أساس (خليها عفوية) وقمت بتحضير بعض النقاط وتسجيل الملاحظات للحديث عنها كي لا تضيع في سيل الحديث.
كنت أنا من عرض على فراس الفكرة قبل أسبوعين لعمل حلقة عن أسباب ضعف المحتوى العربي على الانترنت، وذلك لأني حاولت أكثر من مرة جمع أفكاري عن هذا الموضوع في مقال واحد إلى أن وصلت إلى نتيجة مفادها أن الموضوع بحاجة إلى أكثر من مقال طويل للحديث عنه، فتوقعت أن يصبح الموضوع أسلس بشكل صوتي، خاصة إن كان الموضوع نقاش مع شخص صاحب تجربة في الموضوع مثل فراس.
تحدثنا عن بدايتي في التدوين وكيف أصبحت محرراً في أراجيك وعن تجربتي في هذا الموضوع، ناقشنا بعض الكتب عن ريادة الأعمال والتقنية، وبالفعل كانت التجربة جيدة جدًا، والحوار مع فراس كان أكثر من رائع، ومن المؤكد أنه سيكون هنالك الكثير من المشاريع والتعاون المشترك مع فراس في المستقبل.