تلفونك يلي شايفه اليوم جربان ومو عاجبك، كان خيال علمي قبل ١٥ سنة

– الكاميرا الـFull HD وحتى ال4K!

– الميكروفون بجودة ستوديو

– التطبيقات يلي بتعمل كل شي (حرفياً)

– جرعات الدوبامين يلي بتاخدها من السوشل ميديا في أي مكان في العالم (حتى في سوريا)

في مثل هذا اليوم من عام 2007 تم طرح آيفون للبيع لعموم المستهلكين، ومع أنه اليوم اذا بتقارن أول اصدار من ايفون مع أي تلفون “Low End” موجود بالسوق رح يبين لعبة، إلا أنه أول ما طلع وقتها كان فعلاً Futuristic وهو يلي رفع السقف بالموبايلات لتوصل للمستوى يلي هي عليه اليوم، وإلا كنا لحد الآن علقانين مع تلفونات نوكيا الفتح طبق.

Don’t take technology for granted!

ما بتعرف خيره

في متصفح انترنت واحد في العالم أسوأ من Internet Explorer ، وهذا المتصفح اسمه Microsoft Edge.

جربت لفترة اعتمدته كمتصفح أساسي بديل عن كروم (على اعتبار أنه مبني على نواة كروميوم) وكتير المتصفح سيء والنسبة الأكبر من إضافات كروم ما بتشتغل عليه.

حاولت أقنع حالي أنه المشكلة ممكن من الجهاز أو مني شخصياً، بس كل مرة كان يثبتلي أني غلطان.. لك يبدو حتى هو مو مقتنع بحاله.

امبارح نزلت ويندوز جديد، وبدون سبب قرر المتصفح أنه مايشتغل، مع أني كنت رايح استخدمه بس لحمل فايرفوكس أو كروم الأصلي، بس حرفياً جربت شغلته شي خمسين مرة و كان مقرر يجومس و ما يشتغل.

بالصدفة اكتشفت أنه لسا ملفات انترنت اكسبلورر موجودة بالويندوز، وممكن تشغيله بسهولة لأداء وظيفته الأساسية (تحميل متصفح تاني)، وفعلاً حدث ذلك.

Windows Logo + R > iexplore > Enter

وللأمانة فعلاً لاحظت أنه انترنت اكسبلورر سريع كتير وممتاز، وخليته كمتصفح ثانوي للتجربة إلى جانب فايرفوكس.

في ذكرى اطلاق ايفون 1

في مثل هذا اليوم من عام 2007 تم الكشف لأول مرة عن iPhone ، وكان معجزة بوقتها لأنه كان “أكتر من جهاز في واحد”

  • iPod with touch controls
  • Revolutionary mobile phone with O.S.X
  • Desktop Class internet communicator

أقوى جهاز نوكيا هداك الوقت كان N95 وكان تصفح الانترنت فيه جريمة ضد الانسانيةً (مازال من أجهزتي المفضلة مع ذلك).

بس نسبة كبيرة من المستخدمين اليوم آخدينها كتير For granted ومابيعرفو قديش فيهم يعملو أشياء مفيدة فيه، وكيف صار حرررفياً محور الحياة.

وإضافة للشغلات المذكورة فوق صار كمان كاميرا وجهاز بث فضائي وجهاز شغل حتى للأعمال التقيلة متل التصميم والمونتاج والأنيميشن وطاقة المعالجة فيه لا تصدق (مافي داعي نذكر مواصفات الجهاز يلي طالع الناس عالفضاء مرة تانية)

المهم بعيداً عن ثورية الجهاز، مؤتمر الإعلان عن آيفون لأول مرة يعتبر من أقوى المؤتمرات تأثيراً في القرن 21، وفيه كتير دروس بتصميم المنتجات والتسويق وكل شي ممكن الاستفادة منها.

زنزانة التواصل الاجتماعي

‏مهما حاولت ادعاء العكس، لما تحاول تكتب أي شيء بأي مكان رح تفكر بالناس يلي رح تقراه وردود أفعال وأحكام متوقعة، وكتير أحيان ممكن تصرف النظر عن إخراج الفكرة، وتحس بخنقة لأنه مع كل منصات “التعبير بحرية” مابتقدر تعبر براحتك خاصة لما بعض الآراء ممكن تؤخذ عليك للأبد وتأثر على مستقبلك.‏

بتصير معي كتير.

اليوم بعض الدول بتراجع حساباتك على الشبكات الاجتماعية قبل ما توافق على منحك فيزا، بعض أصحاب العمل بيراجعوها لتقييم أهليتك لعمل ما،وشوي شوي تحولت هالمنصات لسجن بيحبسك في قوقعة من المثالية الزائفة وبتنتهي بإكتئاب.‏

نسبة الاكتئاب ارتفعت في أوساط الشباب آخر عشرين سنة وهذا أحد الاسباب.

قوة معالجات آبل صدمتني والله!

بالبداية ماكنت صدق أنه شريحة معالجة بموبايل ممكن تكفي لتشغيل ديسكتوب بأداء ينعمل عليه شغل تقيل متل التصميم والفيديو.. لحد ماعملت Geekbench على موبايلي وقارنته مع اللابتوب، وكانت المفاجئة!

شريحة A13 Bionic الموجودة بآيفون 11 أقوى مرتين من Core i5 الموجود في MacBook Pro 2015 (وشفت أرقام الاصدارات الأحدث حتى 2020 مو كتير أحسن)

يعني حالياً تلفوني X2 أحسن من لابتوبي ?(مع العلم اني لحد اللحظة حاسس حالي ماعم استخدم لابتوبي بطاقته الكاملة رغم أني بشتغل عليه: Video Editing – Music creation – Photo Editing وحتى Gaming)

معالجات آبل وصلت لمرحلة رهيبة بقوة الأداء ويبدو أنها رح تخرا عالفهم في المرحلة القادمة مع تخلي الشركة عن معالجات انتل بأجهزتها القادمة.

والله لنكيف 

العالم اليوم

التعلم عن بعد والعمل عن بعد والروبوتات سيستبدلون الكثير من الأنظمة القديمة (الصورة من مطعم في اسطنبول كل العمال فيه روبوتات)

من الصعب القول اليوم أنه يوجد عالم “افتراضي” وعالم “حقيقي” فالتداخل الكبير وصعوبة الفصل بين العالمين تجعل التوصيف الأدق هو “الواقع الفيزيائي” و “الواقع الرقمي”.

في البداية كانت المدونات الشخصية وشبكات التواصل الاجتماعي مساحة حرة للشخص ليعبر فيها عن نفسه. هذه الحرية لم تعد موجودة اليوم بعد أن أصبح ماتغرده يؤثر على قرار شركة ما بمنحك وظيفة، أو دولة لتمنحك تأشيرة، وهذا الموضوع زاد الاكتئاب وشعور الوحدة عند كثير من الأشخاص.

خوارزميات مواقع التواصل تظهر لكل شخص محتوى مخصص له أكثر ويدعم آرائه وأفكاره، وهذا يزيد الاستقطاب والتطرف.

نظام الاشتراكات سيستمر بالانتشار على نطاق أوسع في مجالات مثل التجارة الالكترونية والصحافة المكتوبة وصناعة المحتوى، وممكن خلال سنوات نشوف منصات لاتسمح باستهلاك أي محتوى اخباري قبل الدفع.

الحاجة إلى الفلاسفة وعلماء النفس ودارسي السلوك البشري في المجال التقني في ازدياد وقد تصبح أكبر من الحاجة إلى المبرمجين خاصة في شركات مثل فيسبوك.

مع نظام العمل المستقل سنرى شخص واحد يعمل مع أكثر من جهة في نفس الوقت