ممكن تختم كورسيرا ويوديمي وكل منصات الكورسات في العالم وتضحك على نفسك بجرعات دوبامين زائفة وتملا الحيطان عندك شهادات، لكن لا قيمة لأي كورس دون تجربة عملية وتحديات حقيقية صعبة تعطيك الخبرة والمهارة الحقيقية.

اليوم بإمكان أي أحد مهما كان مستوى غباءه أن يصل إلى المحتوى التعليمي الذي يريده بثواني، خاصة بعد انتقال الكثير من المؤسسات التعليمية (نفس المؤسسات التعليمية الفاشلة) للعالم الرقمي، فالمشكلة ليست بالوصول للمعلومة ولا بطريقة تلقيها، بل بكيفية الاستفادة منها لبناء خبرة ومهارة شخصية وبصمة خاصة تعبر عنك.

كواليس الكوابيس

قلت لحالي اليوم رح أغير أجواء النوم عندي وجرب نام متل الأوادم، فعملت جو هدوء وطفيت تلفوني وكل الشبكات وصرت أفكار بأشياء لطيفة غير الشغل على أساس ما يطلعلي كوابيس، أو عالأقل تصير نوعية الكوابيس ألطف شوي.
فطلع يا محلا الكوابيس يلي بتجي من الشغل والأفكار المستقبلية…

لعما طلع في جزء كبير من ووركاهوليتي عبارة عن تجاهل أو هروب من أنواع كتيرة من النشح الموجود بحياتي تراكمياً، ويلي ماعندي استعداد أنه يرجع هو يصير مستوى همومي اليومية حتى لو بشتغل ٢٥ ساعة باليوم.

فبطلت عيدها، ورح أرجع نام وأنا مشغل لقاءات جيف بيزوس وستيف جوبز ومحاكمة بيل غيتس (يلي طولها ١٣ ساعة) ومسلسل سيليكون فالي، عالقليلة بيعرفوك شوي قبل ماتنام أنه آخرة الخرة يلي عم تعمله وخبايص الشغل، في نتائج حلوة محتملة، أو في تجربة عم تكسبها بتسوى ملايين وقصة تحكيها لولادك بس يصير عمرك ٨٠ سنة.

لأنه طلع مافي تحت طبقة الشغل عندي غير نشح الطفولة وقليط الحرب والمجتمع ابن الحرام يلي كنت عايش فيه.
وهلق رح اشتري كتاب Why we sleep بلكي أفهم كلمتين عن حياتي الموازية في عالم النوم، ويلي لما أنام بحس حالي دخلت في طبقة حياة تانية (متل فيلم انسبشن) وفعلياً كان عندي مجموعة منامات وكوابيس كنت شوفها وأتفاعل معها كأنها سلسلة أو أحداث يومية مستمرة، وفي منها كنت أرجع نام فيها (جوا المنام أو الكابوس) ويبلش الكابوس التاني لما فيق في العالم المحسوس فيزيائياً.

#جحشيات_طيز_الصبح

We live in a simulation

شفت بنومي اني رجعت صف عاشر وأنا والطلاب تصورنا سيلفي مع الاستاذ يلي كان Gary Vaynerchuk بعد ماشبعناه منيكة ومسخرة.

المهم الصورة طلعت راجفة شوي بس قلتلن للشباب خلص معلش هلق بفيق وبصلح الصورة وببعتلكن ياها.
بعد مافقت فتحت تلفوني عم دور عالصور مالقيتها ?

ومن كم يوم (كمان بالمنام) كنت قاعد بين جماعة وفي حديث كتير مهم، قلتلن للجماعة انتظروني شوي رايح فيق اشرب مي وارجعلكم مابتأخر، وبالفعل فقت شربت مي ورجعت وطلعلي نفس المنام وتابعنا الحديث عادي ?

وفي منام آخر مرافقني منذ الطفولة كنت شوف واحد حرامي كلب كان يسرق اغراضي من على حبل الغسيل، وكنت جرب اصرخ للعالم يشوفوه بس ماحدا يسمعني.

من فترة طلعلي كان سارق الغسيل وعم يقلب من البلكون عالاسطوح مشان يهرب، وللصدفة هالمرة كنت عم العب طابة انا واخواتي عالاسطوح، فصرخت عليه صوت “بدي $&””$:؟٢&” يا اخو ال”:”&؛$؛(:$؛$” وكبستو بالحجرة على راسو فوقع من فوق الاسطوح عالارض وقضيت على كابوس الطفولة حرفيًا، وحتى هداك اليوم فقت لاقيت امي واخواتي عم يضحكو علي لأن صوت الصرخة وصل للعالم الحقيقي ولعند جيراننا بالطابق الخامس

10 تطبيقات عليك إدمانها في 2020 بدلاً عن تيك توك وتويتر

تطبيق جوجل بودكاست: أندرويدiOS

تطبيق ميديوم: أندرويدiOS

تطبيق دولينجو: أندرويدiOS

لعبة Angry Birds: أندرويدiOS

تطبيق كتاب صوتي: أندرويدiOS

تطبيق Skillshare: أندرويدiOS

تطبيق Pintrest: أندرويدiOS

تطبيق Behance: أندرويدiOS

تابع بودكاست عبدالله على ساوند كلاود

الكتب التي قرأتها هذا العام

عام 2019 كان أكتر عام بقرأ فيه “بذمة وضمير” ويمكن أكتر عام بقرا فيه كتب غير الكتب المدرسية بحياتي كلها حتى تاريخه، هلق أنا متأكد أنو الفترة القادمة رح يصير عندي مجال أقرا أكتر، وصار عندي ألريدي مجموعة من الكتب على قائمة الانتظار، ولكن مقارنة بالأعوام السابقة، والتزامن مع ضغط الشغل يلي زاد بدال ماينقص، فكتير مبسوط انو قدرت خلص هالكتب واستفيد منها بشغلي وبحياتي وكل شي.

Blue Ocean Strategy – Kim | Mauborgne

كتاب عن التسويق بالأفكار الجديدة بدل المنافسة في الأفكار يلي عليها زحمة كتير، بيساعدك لتفكر بطريقة جديدة لتخلق أسواق جديدة بمجال عملك نفسه، وفيه عرض لتجارب لشركات ومشاريع كانت على وشك الإفلاس وأفلست فعلاً ونجحت بعدين بالنهوض وتحقيق أرباح أكتر بكتير مما كانت عليه باستخدام استراتيجية “المحيط الأزرق”

ممكن تستوعب كل شي بالكتاب بس صعب كتير تقدر تتذكر اسم الكاتبين، ولكن هالكتاب اخد تقييمات جداً جداً عالية ونصح فيه كتير من رواد الأعمال والمسوقين الناجحين حول العالم.

This is Marketing – Seth Godin

بودكاست سيث غودين من اكتر الشغلات يلي بنتظرها لتنزل اسبوعياً لأقدر اسمعها واستفيد منها، كمان كتاب This is marketing عطاني كتير أفكار ومعلومات استفدت منها بعملي بالتسويق الالكتروني وبتسويق مشروعي يلي شغال عليه بطرق أفضل.

بعد قراءة الكتاب صار عندي تعريف أوضح لشو هو الماركتنغ وشو عم اعمل بشكل أكتر من مجرد عمل نمو وتحقيق نتائج للبزنس.

Sapiens – Yuval Noah Herari

من هالكتاب أخدت كتير معلومات عن كيف تطور العالم من آلاف السنين للحال يلي وصل إليه اليوم وكيف عم يمشي بشكل عام من لما تم اختراع النار لحتى تم اختراع الهواتف الذكية.

كتبت من قبل ملخص سريع لأهم الأفكار يلي اخدتها من الكتاب

Ikigai

هاد الكتاب بيحكي عن طرق يلي بيتبعها اليابانيين لخلق توازن بين الحياة والعمل وكل شي، ولتحسين التركيز على انجاز المهمات بدون ضغط وتوتر.

نفس الكتاب رح يساعد الطلاب للتركيز بالدراسة وكتير بنصح فيه خاصة أنه قصير وممكن ختمه بجلسة واحدة أو ٢ بالكتير.

كتاب Sapiens في سبعة جمل

  1. قياساً بالكوارث التي حصلت على مدى التاريخ، نحن الآن نعيش في أكثر فترة مسالمة في تاريخ البشرية.
  2. لا قيمة للأوراق النقدية إلا بذلك الايمان الموجود في أذهاننا فقط، ان توقفنا عن الايمان بأن لهذه الأوراق قيمة، فستتحول إلى مجرد قصاصات ورق. كذلك الأمر بالنسبة للدول والحضارات والأديان.
  3. الذكاء الصناعي يتحكم بنا من اليوم، إن أردنا أن نستفسر عن مكان ما أو أي معلومة أو كتاب أو أي شيء فإن هواتفنا المحمولة.
  4. لا بوادر لشيء اسمه حرب بين الانسان والروبوت، نحن من نخبر الآلة ما عليها القيام به ونزودها بالمعلومات والطريقة التي عليها استخدامها بها، لا يمكن للآلة أن تحصل على ملكة التفكير دون ذلك. وكل شي متوقف على طريقة استخدامنا وتوظيفنا للتكنولوجيا.
  5. الكثير من المهن الموجودة اليوم لن تكون موجودة في 2050، ولذلك عليك وأبنائك التفكير بشكل أكبر بالمجال الذي تريد امتهانه.
  6. في وقت قريب سيقوم الذكاء الصناعي والروبوتات بمهمة السائق والمهام الأخرى الشاقة على الإنسان، وأعمال مثل البنوك والخياطة، وحتى طبيعة عمل الأطباء ومايقومون به قد بدأت تتغير بالفعل من الآن.
  7. في المستقبل القريب سيصبح الانسان نصف انسان ونصف آلة، الأجهزة القابلة للارتداء الموجودة اليوم ليست سوى البداية فقط.

موسيقي الشوارع الذي غير نظرتي للحياة

التقيت به صدفة أثناء مروري في شارع الاستقلال، وأكثر ما لفت انتباهي هو ما كتبه على اللوحة الصغيرة أمامه (Traveling the world by bike)، ودفعني الفضول والدهشة إلى التواصل معه لأعرف قصته، وانتهى الأمر بلقاء مطول أصبح فيما بعد مقالاً وفيديو نشرته على أراجيك.
أوغوستو موسيقي شوارع أرجنتيني وصل إلى اسطنبول بعد رحلة استمرت لشهور قام بها باستخدام دراجته الهوائية فقط، بدئها من اسبانيا وقطع كل دول أوربا الغربية في طريقه حتى وصل إلى هنا، فقط ليعزف الموسيقى للناس في الشوارع، و”يزرع البسمة على وجوههم”.
حواري مع هذا الشاب غير الكثير من مفاهيمي عن الحياة، فحتى فكرة السفر التي كانت بالنسبة لي هدفًا أو غاية مرتبطة بالوصول إلى مستوى مادي يساعد على “تحمل تكاليف السفر” لم تعد كذلك اليوم، فالسفر هو وسيلة للوصول إلى وجوه الناس، والتعرف عليهم، ويمكنك القيام بذلك حتى لو كان على دراجة هوائية. لا شيء يمكن أن يعيق هكذا رحلة سوى جواز سفر سوري :).
لقد قطع أوغوستو عشرات الدول بدون أن يدفع ثمن بطاقة طائرة واحدة، وكان يتطوع لغسيل الصحون في الفنادق مقابل السماح له بالمبيت فيها، وكان يخاطر بمواجهة ناس لا يعرفهم ولايمكنه توقع ردة فعلهم، ولا يعرف لغتهم، ولا يجيد التواصل معهم سوى بطريقة واحدة، العزف في الشوارع والابتسامة.
أخبرني أنه واجه الكثير من المشاكل، وأن الشرطة التركية أوقفته لمدة يوم وحققت معه، وحصلت مشادة كُسِر على اثرها هاتفه المحمول، ولكنه تابع مسيرته بعد ذلك، وعاود العزف للناس والابتسام في وجوههم.
نعم لقد ساعده جواز سفره الارجنتيني على تجاوز الكثير من الصعوبات فيما يتعلق بموضوع الفيزا والسفر، ولكنه لم يكن مضطراً لخوض ذلك من الأساس!! كما أنه لم يكن يفعل ذلك من أجل المال أو التسول كما يفعل البعض من موسيقيي الشوارع، ولم يرد أن يحترف الموسيقى ويصبح مشهوراً على الرغم من أنه كتب ولحن أكثر من أغنية طلب من الناس فيها الاستمتاع بضوء الشمس والمطر والسعادة والألم، وعيش الحياة بكل مافيها.
لقد كان بإمكانه الاستفادة من المعارف التي كونها في رحلته بشكل مادي أو معنوي، لقد كان بإمكانه الظهور إعلامياً والحصول على الكثير من الشهرة والمال التي ستفيده حتى في رحلته، لكنه أصر على مواجهة كل شيء كما هو، ومتابعة رحلته واكتشافه للعالم، التي حتى هو ما زال لا يعلم متى وكيف وأين ستنتهي!

ثلاثة كوارث واجهتها أنا وحتماً ستواجهها أنت عند العمل في شركة ناشئة

خلال السنوات الخمس الأخيرة عملت مع عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، بين العمل كمستقل أو العمل بدوام كامل.
للعمل في شركة ناشئة الكثير من الميزات، وهو حتماً تجربة جيدة لمن يجيد التعامل معها ومع ما يترتب عليها، ولكن هنالك أيضاً الكثير من الأشياء الكارثية التي لابد أن تواجهك أثناء عملك، فإن لم تكن مستعدا للتعامل معها، فأنصحك بالبحث عن فرصة عمل أخرى في شركة “غير ناشئة”.

انسى موضوع وصف العمل

مهما كان الاتفاق على نوع وحجم وكمية المهام الموكلة اليك، العمل في شركة ناشئة يعني الكثير من المهام المفاجئة والمشاريع الجديدة غير المتوقعة، خاصة عندما يكون فريق العمل صغير الحجم، لا تتوقع أن يكون العمل مريحاً على الإطلاق حتى لا تصاب بالإحباط. خاصة ان كانت الشركة في مراحلها الأولى، ومؤسس الشركة الذي هو نفسه المدير المالي والمدير التنفيذي ومدير العمليات ومدير كل شيء يدفع رواتب الناس من ماله الشخصي.
في الشركة الناشئة انت لست موظفاً تؤدي مهمة معينة تنقاضى مقابلها أجراً وتنصرف، تادية وظيفتك الأساسية هو في الحقيقة الحد الأدنى من ما عليك تأديته.. سيكون عليك الخروج بأفكار جديدة دائماً وتحديث القديم منها، والقيام بالكثير من الأعمال المزعجة التي لا تحبها.. هذه الأعمال تحديداً هي ما يدفع الشركة الى الأمام، أما الاكتفاء بتأدية وظيفتك وما ورد في Job description فيؤسفني اخبارك انه مجرد البداية فقط، وإن كنت من النوع الذي يشتكي حال القيام بعمل “ليس بعملك” فالعمل في شركة ناشئة ليس لك.
شخصياً كان أقرب مسمى وظيفي لي في اي شركة عملت بها هو الاخطبوط، وكنت اقوم بالكثير من المهام الاضافية بعضها بعيد حتى عن تخصصي العملي وما افهم فيه، وكنت (ومازلت) اعمل ما يقارب ١٥ ساعة في اليوم الواحد!!
انت لست موظفا بل جزءً كبيراً من هذه الشركة، فإن كان عدد موظفي الشركة هو 5 اشخاص فأنت هنا تقنياً تمثل20% من الشركة و20% من أداء وتقدم الشركة متوقف عليك حتى لو لم تكن تمتلك 20% من أسهمها المالية، وفي الغالب يكون الموظفون الأوائل ممن صمدوا مع الشركة في صعوبات بدايتها هم الاكثر سعادة عندما تنجح الشركة وغالباً ما يحصلون فعلا على أسهم مالية.. الصبر طيب.

غالبية الشركات الناشئة اليوم تقوم على عدد صغير من الموظفين قد لا يتجاوز عددهم 10-15 شخص.

لا مشكلة في الصراخ

يضع مدراء الشركات الناشئة الكثير من التوقعات على أداء الموظفين، فنجاح الشركة ونموها متوقف على ذلك حررررفياً، وعندما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كن على استعداد لتحمل انفعالات ذلك المدير، وامتصاص غضبه، في الغالب ليس ذلك شيئاً شخصياً ضد اي أحد، بل هو مجرد محاولة للتفريغ وتنفيس الغضب. نعم أعلم أنه ليس ذنبك ولست مضطرا ولا مجبرا لتحمله. لكن تذكر انك تمثل 20% من الشركة، ولكن لو كنت في مكانه هل ستكون ردة فعلك مختلفة؟ لا أظن ذلك!
حتى المدير نفسه قد لا يعرف سبب حدوث الكارثة خاصة ان كانت هذه شركته الأولى وهذه أول مرة يتعرض فيها لهكذا موقف.. هو مثلك يتعلم الآن من تجربته!
خلال سنوات عملي وقعت الكثير من المناوشات “والاشتباكات العنيفة” بين وبين مدراء الشركات، وما زالت تحدث إلى اليوم، واللغة الحادة والصراخ عادة يكون متبادلاً بين الطرفين ، صدقني هذا الأمر عادي جداً وطبيعي. بل ربما عليك الخوف عندما تسير الامور بشكل روتيني طبيعي لمدة طويلة.
ببساطة حاول ايجاد طرق للتعامل مع هكذا حوادث وإيجاد حلول للمشاكل المسببة له أيضا بحسب ما لديك من إمكانات، هذا طبعاً إن كنت تحب عملك وما تقوم به.

المزيد من النجاح يعني المزيد من العمل والتوتر

نجاح أي شركة ناشئة هو أيضاً مجرد بداية، فلا تنسى انها  “شركة ناشئة” والتحول من مرحلة الشركة الناشئة الى شركة حقيقية سيرافقه المزيد من الصعوبات والمتاعب، فتأهب للمزيد.
كانت هذه بعض المشاكل التي واجهتني في عملي مع الشركات الناشئة، وفي الغالب هي نفسها في كل مكان. إن أردت معرفة المزيد عن جو الشركات الناشئة والكوارث التي تحدث فيها ومع مؤسسيها تحديداً فعليك مشاهدة مسلسل Silicon valley الشهير، سيغير نظرتك إلى الكثير من الأمور في عملك.