ألف متابع فقط لا غير

مقال نشرته على أراجيك في في ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤

٣٠٪ من أطفال جيل زد (لماذا لم يتم تعريب تسميات هذه الأجيال إلى الآن؟) يريدون أن يصبحوا “يوتيوبرز وصانعي محتوى” و٥٧٪ منهم يرغبونبأن يصبحوا “مؤثرين”، على اعتبار أن هذه المهن اليوم من أكثر المهن تحقيقًا للأرباح، وتتيح لممارسها مجالًا أكبر من الحرية والمرونة للعمل في الأوقات التي تناسبهم، بالإضافة طبعًا إلى الشهرة والتواصل مع الناس، والحصول على معجبين، قد يصل عددهم إلى الملايين أحيانًا.

لكن المشكلة التي يواجهها كل الطامحين إلى العمل في هذه المجالات، أو مجالات إبداعية أخرى في عالم اليوم، هي اليأس والتوقف عن العمل بعد فترة وجيزة، أو بعد إنتاج عدة فيديوهات لم يحصل أي منها على انتشار كبير وملايين المشاهدات وآلاف المشتركين، والسبب هنا هو الانطباع المسبق بأن هذه الأرقام التي لم يصل إليها سوى أقل من 1% ممن دخلوا هذا المجال هي مقياس النجاح، يجب أن تصل إلى 100 ألف مشترك وتحصل على الدرع الفضي، ومليون مشترك وتحصل على الدرع الذهبي، كي تسمي نفسك صانع محتوى ناجح.

من ناحية تقنية، فقد أصبحت العلاقة بين عدد المشتركين وانتشار المحتوى أقل ارتباطًا من ذي قبل، ويحدث بالفعل أن تجد “يوتيوبر شهير” لديه 10 ملايين مشترك لا تتجاوز مشاهدات فيديوهاته بضعة آلاف، وهو رقم صغير جدًا مقارنة بعدد مشتركيه، بينما تجد حسابًا جديدًا لشاب بدأ مؤخرًا على تيك توك لديه خمسة متابعين فقط، ونشر فديوهات حصلت على ملايين المشاهدات، وانتشرت بشكل كبير بالفعل.

مفهوم “المتابعين Followers” بشكل عام أصبح أقل أهمية وفعالية عما كان عليه قبل عشر سنوات، فمع كثرة صناع المحتوى، واختلاف المحتوى الذي نتابعه على المنصات المختلفة التي نستخدمها، فقد أصبح من الصعب حتى فيزيائياً مشاهدة فديوهات كل من نتابعهم بالفعل على حساباتنا، واتجهت شبكات التواصل وفي مقدمتها فيسبوك إلى تعديل خوارزمياتها بشكل مستمر لتواكب تغير طريقة تفاعلنا مع تطبيقاتها لتعرض لك كمستخدم المزيد من “المحتوى الذي يعجبك” وتمنحه الأفضلية على المحتوى الذي لم تتفاعل معه مؤخرًا.

لست في معرض انتقاد طريقة عمل هذه الشركات، فهي في النهاية تهدف إلى إبقاء المستخدمين على تطبيقاتها لفترة أطول كي تعرض له مزيدًا من الإعلانات وتزيد أرباحها، ولأهميته، سأعود للتعمق أكثر في هذا الموضوع لاحقًا، فلا تنسَ الاشتراك بقناتي وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد 🙂 

رسالتي هنا هي لأولئك الذين يرغبون فعلًا بأن يكونوا مؤثرين حقيقيين، ولديهم أفكار حقيقية يرغبون في مشاركتها مع العالم، أو موسيقى يريدون إسماعها ، أو أفلامًا يريدون إخراجها، ولكنهم يشعرون بالإحباط لأنهم لم يحصلوا على المتابعات والمشاهدات التي قال لهم أحدهم أنها هي مقياس النجاح والاستمرار.

ألف متابع حقيقي

يا عزيزي، أنت لست بحاجة مليون متابع لتكون ناجحًا، ولتتمكن من الحصول على عيش كريمٍ من عملك في أي مجال إبداعي تحبه، سواء كان ذلك صناعة المحتوى على يوتيوب، أو التدوين والكتابة، أو الموسيقى، أو الأفلام، أو تيك توك.

سأشارك معك منظورًا جديدًا لهذه الأرقام، هل تعلم أن أكبر ملعب في العالم يتسع لثمانين ألف مشجع فقط! هل يمكنك تخيل مدرجات ملعب ممتلئ بالكامل؟ يا له من ازدحام! 

لنتخيل معًا حفلًا موسيقيًا يحضره خمسة آلاف شخص، جاؤوا إلى الملعب ودفعوا ثمن التذكرة ليستمعوا إلى فنانهم المفضل، ما زال الرقم كبيرًا.

كم متوسط طلاب أي مدرسة في العالم؟ لا أتخيل أن هناك مدرسة عدد طلابها يتجاوز 500 طالب، ولكن هل تذكر باحة المدرسة وكم شخصًا يكون فيها في وقت الاستراحة؟

ما أردت تذكيرك به هنا مجددًا، هو أن أولئك الذين تراهم لديهم ملايين المتابعين والمشاهدين هم دائمًا القلة القليلة، ولا يتجاوز عددهم 1 إلى 2% من إجمالي صانعي المحتوى على أي منصة، ولا يمكن فيزيائيًا أن يتسع كل الناس في هذه الـ1%، لذلك، ولكي تتمكن من الاستمرار والتطور، لا تقارن نفسك بهم، بل أكثر من ذلك، لا تفترض أنك واحد منهم أصلًا.

السؤال يجب أن يكون، ليس كم متابعًا لديك؟ بل كم شخصًا حقيقيًا مستعد أن يشتري تصميم قميصك القادم، أو اسطوانتك الموسيقية الجديدة، أو هو مستعد لدعمك بشكل حقيقي، وللدعم المادي هنا أفضلية عندما أتحدث عن الدعم.

ألف معجب حقيقي

في تدوينة شهيرة، طرح كيفن كيلي Kevin Kelly، وهو مؤسس مجلة وايرد Wired الشهيرة فكرة مذهلة فحواها أنك كصاحب صنعة (أي صنعة كانت)  لست بحاجة إلى ملايين الدولارات، ولا ملايين العملاء، ولا ملايين المشاهدات كي تكسب “لقمة عيش حلوة” من صنعتك ومهارتك، سواء كنت مصورًا فوتوغرافيًا، أو موسيقيًا، أو مصممًا، أو كاتبًا، أو مبرمج تطبيقات، أو رائد أعمال، أو مبتكر، وأنت بحاجة فقط إلى “ألف معجب حقيقي”، وفيما يلي ترجمتي للإصدار المحدث من تدوينة 1000 True Fans، والتي يمكنك قراءتها كاملة، بالإضافة إلى إصداره الأول الذي كتبه كيلي في عام 2008 في مدونته، والذي تمت ترجمته إلى 11 لغة، ومع ترجمتي هذه تصبح 12.


يُعرَف “المعجب الحقيقي” على أنه ذلك الذي سيشتري أي شيء تنتجه، سيسافر هؤلاء المشجعون مئات الكيلومترات لرؤيتك تغني، سيشترون النسخ الورقية والرقمية والمسموعة من كتابك، سيشترون منحوتتك التالية قبل الجميع، وسيدفعون  لشراء أسطوانة DVD لمنتجك الفني، حتى لو كان متاحًا مجانًا في قناتك على يوتيوب، وسيأتي المعجب الحقيقي إلى مطعمك مرة واحدة في الشهر على الأقل. إذا كان لديك تقريبًا ألف معجب حقيقي مثل هؤلاء (المعروفين أيضًا باسم المعجبين المتميزين Super Fans)، فيمكنك كسب مال جيدٍ هنا، قد لا تحقق ثروة بالضرورة، ولكنك من المؤكد ستحقق ما يكفيك لحياة كريمة.

وإليك المعادلة التي تدعم هذه الفكرة، ستحتاج إلى تلبية معيارين: أولاً، عليك أن تُنتج ما يكفي (من عملك) كل عام كي تتمكن من تحقيق ربح قدره 100 دولار في المتوسط ​​من كل معجب حقيقي. من السهل القيام بذلك في بعض الفنون والأعمال التجارية أكثر من غيرها، ولكنه يشكل تحديًا إبداعيًا لكل المجالات، لأنه من الأسهل والأفضل دائمًا أن تمنح عملاءك الحاليين المزيد، بدلاً من العثور على معجبين جدد.

ثانيًا، يجب أن تكون لديك علاقة مباشرة مع معجبيك، أي أنه يجب عليهم أن يدفعوا لك مباشرة، وأن تتمكن من الاحتفاظ بكل دعمهم، على عكس النسبة الصغيرة من الرسوم التي قد تحصل عليها من شركة الموسيقى، أو الناشر، أو الاستوديو، أو بائع التجزئة،  أو أي وسيط آخر. إذا احتفظت بمبلغ 100 دولار كامل من كل معجب حقيقي، فأنت بحاجة إلى 1000 منهم فقط لتكسب 100.000 دولار سنويًا، وما زال هذا الرقم جيدٌ جدًا للعيش بالنسبة لمعظم الناس.

إن استهداف ألف عميل هو أكثر جدوى بكثير من استهداف مليون معجب، كما أن الحصول على ملايين  المعجبين ليس هدفًا واقعيًا تسعى لتحقيقه، خاصة عندما تكون في البداية، لكن الوصول إلى ألف معجب أمرٌ ممكنٌ جدًا، إذا أضفت معجبًا حقيقيًا جديدًا يوميًا، فلن يستغرق الأمر سوى بضع سنوات لتكسب ألف معجب.

كما أن الرقم 1000 ليس مطلقًا، ويمكن تعديله ليناسب الحالة الخاصة لكل شخص، فإذا كنت قادرًا على كسب 50 دولارًا سنويًا فقط من كل معجب حقيقي، فأنت بحاجة إلى 2000 دولار. (وبالمثل، إذا كان بإمكانك البيع بمبلغ 200 دولار سنويًا، فأنت بحاجة إلى 500 معجب حقيقي فقط.) أو قد تحتاج فقط إلى 75 ألف دولار سنويًا لتعيش، قم بالتعديل بناءً على ذلك.

 إذا كنت متزوجًا،  أو لديك شريك، فأنت بحاجة لمضاعفة الرقم  والحصول على 2000 معجب حقيقي. كرر نفس المعادلة إن كان لديك أكثر من شريك، كفرقة موسيقية مثلًا. 

الخبر السار هو أن الزيادة في حجم قاعدة المعجبين الحقيقيين لديك تكون هندسية وخطية بما يتناسب مع حجم الفريق؛ فإذا قمت بزيادة الفريق بنسبة 33%، فأنت بحاجة فقط إلى زيادة قاعدة المعجبين بنسبة 33%.

هناك طريقة أخرى لحساب دعم المعجبين الحقيقيين، وهي الحصول على أجر يوم واحد سنويًا منهم. هل يمكنك إثارة حماسهم أو إرضائهم بما يكفي ليقدموا لك كسب يوم واحد من عملهم؟ قد يبدو السقف مرتفع، لكنه ليس مستحيلاً بالنسبة لألف شخص في جميع أنحاء العالم.

لن يكون كل معجبيك فدائيين لك. في حين أن دعم ألف معجب حقيقي قد يكون كافيًا لكسب لقمة العيش، لكن مقابل كل معجب حقيقي، قد يكون لديك اثنين أو ثلاثة معجبين عاديين، تخيل الموضوع كدوائر متحدة المركز حيث المعجبين الحقيقيين في المركز وحولهم دائرة أوسع من المعجبين العاديين.

قد يقوم هؤلاء المعجبون العاديون بشراء إبداعاتك من حين لآخر، أو ربما اشتروها مرة واحدة فقط، لكن مشترياتهم العادية توسع إجمالي دخلك. ربما يجلبون 50٪ربح إضافي. ومع ذلك، فأنت تريد التركيز على المعجبين المتميزين لأن حماسة المعجبين الحقيقيين يمكن أن تزيد من رعاية المعجبين العاديين. المعجبون الحقيقيون لا يمثلون المصدر المباشر لدخلك فحسب، بل يمثلون أيضًا القوة التسويقية الرئيسية للمعجبين العاديين.

الخلاصة: 1000 معجب حقيقي هو طريق للنجاح بديل عن النجومية، فبدلًا من محاولة الوصول إلى القمم الضيقة وغير المتوقعة لقوائم الأكثر مبيعًا من كتب وموسيقى وأفلام، وبدلًا من أن تصبح مشهورًا كبيرًا celebrity ، يمكنك أن تهدف إلى التواصل المباشر مع آلاف المعجبين الحقيقيين. في رحلتك هذه، بغض النظر عن عدد المعجبين الذين تنجح بالفعل في كسبهم، لن تكون محاطًا بهوسٍ مبتذل، ولكن بتقديرٍ حقيقيٍ أصيلٍ، إنه مصير أكثر عقلانية لنضع أملنا فيه، ومن الأرجح أن تصل إلى هناك بالفعل.


ابدأ بالعمل لتصل في البداية إلى عشرة معجبين، ثم مائة، ثم ألف معجب، حافظ على استمراريتك، وأصالة أفكارك في نفس الوقت، يمكنك المساهمة في ما هو دارج من حين لآخر، لكن لا تجعل “التريند” أسلوب حياتك، فهو كما تعلم سريع المرور والاختفاء، ومن النادر أن تذكر أحدهم لأنه كان لا يفوت تريند. احرص على التعامل مع متابعيك على أنهم أناس حقيقيون، لأنهم كذلك فعلًا، ولا تدخل متاهة الأرقام المخادعة، هذه المتاهة التي لم يخرج منها أحد سعيد على الإطلاق، ولا تنسَ أثناء ذلك أن تهتم بصحتك النفسية، وتنظم وقتك بشكل جيد.

أتمنى لك التوفيق في رحلتك، وتذكرني في حال أفادك ما كتبت يومًا ما.

بطاقة ومكتوب وسوق وكاش يو وياهو و و و

في 2006 أو 2007 ماني متذكر بالضبط – كان في بطاقة اسمها “بطاقة.نت” من خلالها فيك تشتري مجموعة من البطاقات اللي كانت متاحة في سوريا وقتها، مثل بطاقات شحن رصيد الموبايل، وبطاقات ساعات الانترنت.

ومن ضمن هالبطاقات أيضاً كان في “كاش يو” ، فأنا كنت أعمل هالحركة الفنية لحتى أقدر اشتري بطاقة كاش يو للدفع الالكتروني، وكان في مجموعة خدمات حلوة بتدعم كاش يو وقتها، وبهديك الفترة كانت اول مرة بحجز استضافة ودومين غير مجاني وببلش اعمل مواقع.

المهم بعد ما كنت اشتري بطاقة كاش يو من خلال بطاقة.نت كان في شغلتين كتير ترند وقتها، موقع للمزادات، وموقع للمناقصات على منتجات، وهذا كان أول تماس مباشر لي مع التجارة الالكترونية.

موقع المزادات وقتها كان جزء من شبكة مكتوب، وتقريباً ادمنت عليه، مع اني ما ربحت المزاد ولا مرة.

هذا الموقع تطور لاحقاً وأصبح يعرف بـا”سوق. كوم” يلي صار اليوم أمازون السعودية ومصر.

أما كاش يو، فأيضاً كانت تابعة لمكتوب، واستقلت بعد ما مكتوب نفسها صارت جزء من ياهو، واليوم هي شركة دفع الكتروني بتقييمات دون المتوسطة (تعاقدت معها مرتين كبزنس وما كانت تجارب موفقة).

أما ياهو نفسها فبعد ما بلعت كل هالشركات هي نفسها فاجت شركة فيرايزون وبلعتها وصارت مجرد بوابة اخبارية بتستفيد منها شركة موبايلات محلية.

وااو

بينترست.. الأمل الأخير

على بينترست مافي محتوى عنصري ولا خوارزمية تقترح فيديوهات زريبية.

في أفكار لطيفة ومنعشة والواحد بيشوف فعلًا أشياء بتهمه وبتأثر بحياته مباشرة بدون توكسيستي.

جزيرة هاواي للهروب من مستنقع “الزرق الكبار”

هذا دليل على أن المنصة هي يلي بتلعب دور أكبر بدفش المحتوى أكتر من إن “المستخدمين” بيتفاعلوا مع المحتوى الزبالة ويطلعوه للواجهة.

بوستات المصايب والعنصرية والتنمر والأخبار المزيفة بتنتشر اكتر من المحتوى الايجابي وبتزيد وقت البقاء في التطبيق.

بتذكر في بداية الألفينات حتى نقاشات الأخبار الزبالة كانت أحسن من هيك، كان الواحد يكتب خبر على مدونته على “مكتوب” ويضيف رأيه عليها، ويرد عليه شخص تاني بعد ما يكون قرا المنشور كاملًا، ويكون رد ونقد محترم للأفكار وفعلًا يضيف شيء.

حتى غرف دردشة الجافا كانت بأسوأ أحوالها للتسلية وتضييع الوقت، وحتى للمصاحبة والعواطف المشلخة.

الوضع الحالي صار حرفيًا متل يلي وزع مسدسات ورشاشات وقنابل على كل سكان الكرة الأرضية بدون ولا حتى حد أدنى من التدريب، والكل نازل تقويص وتخريب، والكل بينصاب في النهاية.

نهاية Getir ؟

تقول الفنانة الكبيرة نجوى كرم “خليك عالأرض – لا تعلا كتير – مافي طاير علّا وإلا – وقع بكير”

مشكلة الشركات يلي عملت سبايك كبير بعد كورونا وتوسعت على أساسه (على راسها Getir) أنها فكرت أنه خلص هاد السبايك رح يضل طالع للأبد، واشتغل حرق الكاش بالهبل على عروض وشغلات كانت فعلاً مدهشة (يا ترى قديش ربحوا منها زباين دائمين بعد ما خلصت؟).

ومع أنه في كمية ناس كتيرة تعلمت على التسوق أونلاين بشكل عام، وطلب حاجيات البيت والخضار بشكل خاص وصعود شغلة الـqCommerce – بس في نسبة كبيرة من المستخدمين توقفوا عن استخدامها، أو بحد أدنى خففوا استخدامها بعد نهاية أزمة كورونا (لأنها ماعادت حاجة).

التضخم وصل مستويات مخيفة عالمياً، والعالم دخل رسمياً في حالة كساد اقتصادي، وهالنوع من الخدمات عندها مصاريف كبيرة وهالشي عم ينعكس بالنهاية على أسعار المنتجات، وعم يصير في فرق منيح بين سعر السوبر ماركت والطلب من التطبيقات + أنها لسا بتطلب رسوم توصيل للطلبات دون حد معين.

وازداد الوضع بهدلة بعد ما بلشت الأزمة الاقتصادية الجديدة تظهر بشكل أوضح وأكبر (يلي جزء منها ناتج عن تبعات كورونا، وزاد في الطنبور نغماً الهجوم الروسي على أوكرانيا)

مشان هيك، الناس يلي فيهم يوصلوا السوبر ماركت عم يفضلوا يتسوقوا لحالهم، ويلي الموضوع بالنسبة اله حاجة فممكن يستمر بالطلب، وبكل تأكيد هالخدمات رح تضل موجودة وما راح تختفي، بس بدها تنزل من عالقمر وترجع عالكرة الأرضية وتنمو بشكل طبيعي.

الله يعين العالم يلي بلشت تخسر أشغالها بهالوقت الصعب، ويطفينا بنوره احسن شي

https://www.cnbc.com/2022/05/26/rapid-grocery-delivery-start-ups-getir-gorillas-slash-jobs.html

https://www.dailysabah.com/business/tech/turkish-decacorn-getir-to-slash-nearly-4500-jobs-globally

عصر منتديات (VB) ما انتهى أبداً..

– منتدى ADSL Gate من أشهر المنتديات التقنية العربية، المشاركات عليه بالآلاف يومياً ولتسجل حساب لازمك واسطة.

– “المسافرون العرب” بيتواجد فيه آلاف بنفس اللحظة، والاعلان عنده بهديك الحسبة.

– “ترايدنت” أيضاً موجود.

-منتدى “فتكات” الأصلي أغلق قبل فترة، بس اليوم اذا بتبحث على غوغل بيطلع لك أكتر من ٥ منتديات فعالة ونشطة باسم فتكات.

– منصة “أحلى منتدى” يلي بتسمح لأي شخص يعمل منتدى مجاني أو مدفوع مازالت شغالة لليوم (لأنه في طلب)

-سكريبت Vbulletin أيضاً مستمر بالتطوير إلى اليوم وصار موجود بإصدار Cloud.

– مجموعات فيسبوك أيضاً نوع من المنتديات.

– وحتى ممكن تعتبر “حسوب” و “كورا” الجيل التاني من المنتديات.

ما بتعرف خيره

في متصفح انترنت واحد في العالم أسوأ من Internet Explorer ، وهذا المتصفح اسمه Microsoft Edge.

جربت لفترة اعتمدته كمتصفح أساسي بديل عن كروم (على اعتبار أنه مبني على نواة كروميوم) وكتير المتصفح سيء والنسبة الأكبر من إضافات كروم ما بتشتغل عليه.

حاولت أقنع حالي أنه المشكلة ممكن من الجهاز أو مني شخصياً، بس كل مرة كان يثبتلي أني غلطان.. لك يبدو حتى هو مو مقتنع بحاله.

امبارح نزلت ويندوز جديد، وبدون سبب قرر المتصفح أنه مايشتغل، مع أني كنت رايح استخدمه بس لحمل فايرفوكس أو كروم الأصلي، بس حرفياً جربت شغلته شي خمسين مرة و كان مقرر يجومس و ما يشتغل.

بالصدفة اكتشفت أنه لسا ملفات انترنت اكسبلورر موجودة بالويندوز، وممكن تشغيله بسهولة لأداء وظيفته الأساسية (تحميل متصفح تاني)، وفعلاً حدث ذلك.

Windows Logo + R > iexplore > Enter

وللأمانة فعلاً لاحظت أنه انترنت اكسبلورر سريع كتير وممتاز، وخليته كمتصفح ثانوي للتجربة إلى جانب فايرفوكس.

ماذا يفعل مؤسس موقع MySpace هذه الأيام؟

بينما كان مارك زوكربيرغ جالسًا ينشوي أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي، وبينما كان المستثمرين في تويتر غاضبين من جاك دورسي لأنه مدير تنفيذي “بارت تايم”

كان توم أنديرسون مؤسس موقع ماي سبيس في جزر المالديف يسبح في مياه لا مثيل لها، مستفيدًا مما جناه من بيع واحدة من أولى شبكات التواصل الاجتماعي في الوقت المناسب بمبلغ فاق ٥٠٠ مليون دولار امريكي.

كم سيكون الفرق كبيرًا بمستوى “جودة الحياة” بين شخص يمتلك ٥٠٠ مليون وشخص يمتلك ٥٠٠ مليار دولار؟ هل بإمكان القائمين على فيسبوك وتويتر أن يناما مرتاحي البال وأن يجوبا العالم مرتاحا البال كما يفعل أندرسون؟

هذه ترجمة لجزء من مقال فخم قرأته على موقع The Verge سأعود لترجمته بشكل كامل في أقرب وقت.

https://www.theverge.com/2021/4/29/22407403/myspace-tom-legacy-tech-execs-zuckerberg-dorsey?

من عظماء Ted إلى بكري القشطة

غالبيتنا منعرف انو Ted منصة لنشر التجارب الملهمة وقصص النجاح وهالقصص هي، والناس بتحلم تطلع تحكي بهالمنصة، بس لازم ننتبه على شغلة لحتى ما حدا يجدبا علينا وياخدنا بالعبطة.

فعاليات Ted الرسمية “يلي بدون x” هي الفعاليات المنظمة من قبل المنظمة الأساسية نفسها، ويلي بتكون فعلاً مشغولة بأعلى المعايير من كل النواحي، والشخصيات يلي بتحكي فيها بتكون فعلاً مؤثرة وصاحبة انجازات كبيرة بمجالاتها، وعم نحكي عن ناس بمستوى ستيف ووزنياك وبيل غيتس وعبدالله الموسى وهالوحوش هدول.

بينما Tedx هو أقرب إلى “فرانشايز” منه إلى المؤتمر الأصلي، وهو حرفياً “مؤتمر تم تنظيمه من قبل مستقلين”.

 يعني ممكن اليوم أنا وأخي عزت وأخي جمال نروح لعند المنظمة ونخبرن أنه بدنا نعمل Tedx لحارتنا ونحكي فيه عن ١ – ٢ -٣ – ٤، وناخد موافقة منهم ليسمحولنا نستعمل شعار المنظمة والبراند تبعها بالمؤتمر، وعدا عن ذلك كل شي بيتم تنظيمه أهلية بمحلية، وبغالب الأحيان بيكون كتييير بعيد عن مستوى البرنامج الاساسي من حيث التنظيم والتقنية ومستوى الناس يلي بتطلع بتحكي فيه.

إذا شخص متل Dan Lok ملك النصب والاحتيال طلع بخطاب Tedx عم يحكي عن قصة نجاحه!!

هاد الشخص مثلاً كل شي بيعمله بحياته هو أنه بيبيع الناس كورسات عن “كيف يصيرو أغنياء” بمبالغ كبيرة وأحياناً بتوصل آلاف الدولارات، ومحتوى الكورس كلياته من نوع “يو كان دو إت” وصف حكي بعشرة بزر، وبآخر الكورس بيطلب منك تشتري الكورس يلي بعده مشان تطور حالك أكتر بالبول شيت يلي بيحكيه، وهيك..

طبعاً أكيد مو كل الناس يلي بتطلع بTedx بيكونو خرطي، بس الأكيد أنه مو بمجرد ما الشخص يكون طلع خطب على منصة “tedx حارة الضبع” معناها صار عنده مصداقية وصار ملك النجاح، وأهم شي لا تأجر عقلك لحدا.

زنزانة التواصل الاجتماعي

‏مهما حاولت ادعاء العكس، لما تحاول تكتب أي شيء بأي مكان رح تفكر بالناس يلي رح تقراه وردود أفعال وأحكام متوقعة، وكتير أحيان ممكن تصرف النظر عن إخراج الفكرة، وتحس بخنقة لأنه مع كل منصات “التعبير بحرية” مابتقدر تعبر براحتك خاصة لما بعض الآراء ممكن تؤخذ عليك للأبد وتأثر على مستقبلك.‏

بتصير معي كتير.

اليوم بعض الدول بتراجع حساباتك على الشبكات الاجتماعية قبل ما توافق على منحك فيزا، بعض أصحاب العمل بيراجعوها لتقييم أهليتك لعمل ما،وشوي شوي تحولت هالمنصات لسجن بيحبسك في قوقعة من المثالية الزائفة وبتنتهي بإكتئاب.‏

نسبة الاكتئاب ارتفعت في أوساط الشباب آخر عشرين سنة وهذا أحد الاسباب.

جائزة ليبستر وإجابات على أسئلة هادي الأحمد

جائزة ليبستر هي جائزة يقدمها المدوّن لمدوّنين آخرين يهتمّ بمحتواهم، وتكون فرصة لقرّاءه كي يتعرفوا على تلك المدوّنات، لذا هي ليست “جائزة” بالمعنى التقليديّ للكلمة، لن يكون وراءها مبلغ ماليّ أو تمثال ذهبيّ صغير. وشروط الحصول على الجائزة كما يلي:

  1. شكر الشخص الذي رشحك ووضع رابط مدونته كي يتمكن الناس من الإطلاع عليها. [شكراً هادي الأحمد]
  2. أجب على الأسئلة التي طرحت عليك من قبل المدون الذي رشّحك. [في الأسفل]
  3. رشح مدونين آخرين واسئلهم بعض الأسئلة. [في الأسفل]
  4. نبّه المدونين الذين قمت بترشيحهم ليشاركوا. [على تويتر]
  5. اكتب قواعد المسابقة و ضع شعارها في منشورك أو في مدونتك. [ها هي هنا]

كيف بدأت رحلتك التدوينيّة؟

كان عمري خمس سنين حين أرسل والدي في طلبي للنزول إلى مكتبه (كان مهندساً مساعداً ويعمل في مجال العقارات) وكان المكتب ممتلئاً بأصدقائه ومعارفه، وظننت أنه سيطلب مني تحضير القهوة لهم. لكنه فاجئني أنه قد تحدى أحد أصدقائه بأنني أستطيع كتابة كلمة “قسطنطينية” وصديقه كالعادة شكك في الموضوع.. بالفعل نجحت في كتابتها وفاز والدي في الرهان، وحصلت يومها على مكافئة قدرها 5 ليرات سورية، وأصبح الوالد يلقبني ب”gل الدهب”

فيبدو أن موهبة الكتابة والتأليف موجودة عندي منذ أن أصبحت لدي القدرة على الكتابة بحدها الأدنى.

عندما كان عمري 7 سنوات كنت أؤلف قصصاً بطلها ميكي ماوس، لكن أحداثها كانت مستوحاة من حياتي اليومية ذلك الوقت، أو مما أسمعه من معلماتي في المدرسة، وعندما لم أكن أتمكن من التعبير بالكلمات (لمحدودية ذخيرتي في ذلك الوقت) كنت أستعين بالرسومات التوضيحية على أمل أن تصبح التجربة أقرب للقصص المصورة الصغيرة والمجلات التي كان يشتريها لي الوالد رحمه الله.

في 2007 بعد أن أصبح لدي وصول إلى الانترنت، تعرفت على مدونات مكتوب، وبدأت بنشر محتوى تقني، كان أغلبه مسروقاً من مواقع أخرى ظناً مني أنه أصبح لدي موقع خاص، حتى أن رابط المدونة كان تقريباً www.abdallahgroup.maktoobblogs.com فقط لكي أخبر أصدقائي أنه عندي موقع خاص بدايته www وتبعته أيضاً بايميل شبيه [email protected]

بعد هذه التجربة تحمست جداً لموضوع الانترنت، وأسست عدداً من المشاريع والمواقع الحقيقية عندما كنت في الاعدادية والثانوية أغلبها كان متعلقاً بمواضيع دراستي وحل لمشاكل كانت تواجهني في ذلك الوقت (الأسئلة الهامة والمتوقعة ونتائج الامتحانات) ولم أصدق كمية الزيارات التفاعل التي حصلت عليها في ذلك الوقت، خاصة أن اليوم الوصول لنفس النتائج أصبح أصعب بكثير.

في 2012 بدأت التدوين عن مواضيع تقنية وأحياناً اجتماعية وسياسية وارسالها كمساهمات إلى مواقع ومنصات نشر، ولم أتقاضى أي قرش مقابل كتابة حتى بداية 2015 عندما بدأت كتابة وتحرير الأخبار في موقع عرب هاردوير، ومن هناك تطور الموضوع وبدأت أتوسع للاستفادة من موهبة الكتابة والتدوين لبناء مسيرة مهنية وتطوير مهارات التواصل الأخرى لدي.

ما الذي تقوم به في هذه الأيام؟

حالياً أعمل كاستشاري في مجال التسويق الرقمي، وأسست شركة خاصة لهذا الموضوع في اسطنبول، وتحت مظلة هذه الشركة أعمل على عدد من التجارب والمشاريع الصغيرة.

ما هو أفضل شيء قمت بصناعته في الآونة الأخيرة؟

منصة للتجارة الالكترونية تساعد الأفراد أو أصحاب المحلات الصغيرة على استيراد بضائع من تركيا (ملابس تحديداً) بكميات متوسطة إلى كبيرة بأقل التكاليف.

هل ساعدك التدوين في تحسين طريقة عرض أفكارك؟

جداً جزيلاً.. أثناء الكتابة والدفق تصبح الأفكار أكثر ترتيباً وتصبح القدرة على معرفة جدوى فكرة ما من عدمها أكبر بكثير.

هل تستخدم أداة معيّنة للكتابة قبل النشر في الموقع؟

لا، عندما تأتي الفكرة أقوم بتسجيلها على أي شيء موجود أمامي حتى لو كان ورق البردي، مؤخراً بدأت اعتمد على التدوين الصوتي (البودكاست) لتدوين الأفكار بطريقة صوتية بسرعة، ونشرت بعض هذه الأفكار بصيغة صوتية، ونشرتها في “بودكاست عبدالله”

ما هو المحتوى الذي تحب قراءته/مشاهدته؟

مازلت مهتماً بالمحتوى التقني، وحالياً أصبحت أقرأ أكثر عن عالم الأعمال والشركات للاستفادة من تجارب الآخرين، كما أقرأ أيضاً عن مواضيع مثل علم النفس والنوم.

ما الفرق بين التدوين في مدونتك والتدوين في مدونة/موقع جماعيّ؟ ما فوائد وسلبيَات كل منها؟

مدونتي “مكركبة مثل راسي” أكتب فيها أي أفكار تخطر لي غالباً دون فلترة أو تحرير فوري، ولكني أعود لتعديل وتحسين أي فكرة بشكل مستمر… الفوائد: حرية مطلقة وتخلص من الأفكار العالقة (فضفضة) – السلبيات: لا أعلم.

الكتابة على المنصات الأخرى تتطلب اتباع معايير تلك المنصة، ولكنها (وبحسب حجم المنصة) تمنحك وصولاً لشريحة أكبر من الناس وبالتالي قد يكون التأثير أو النقاش أكبر، وقد ينعكس ذلك بنتائج على الأرض.. أما سلبيات هذا الموضوع قد تكون في النقاش نفسه حيث يحدث الكثير من التنمر والتعليقات الجارحة (أيضاً بحسب حساسية الموضوع المطروح)

هل يستطيع الجميع التدوين؟ كيف، ولماذا تعتقد ذلك (سواء كانت الإجابة نعم أو لا)؟

نعم، التدوين هو التوثيق وهو من أشكال التعبير، وكل انسان لديه أفكار يريد التعبير عنها بأي طريقة ممكنة، وحتى لو لم يكن ذلك من خلال الكتابة، الصوت والفيديو والرسم وأي شيء يوصل رسالة بأي شكل هو بالنسبة لي تدوين.

ما هي آخر لعبة جرّبتها، وما رأيك بها؟

جربت بعض ألعاب Apple Arcade التي كانت في أغلبها إعادة إحياء لألعاب كلاسيكية مثل Pacman و Sonic، ولكن أكثر لعبة أضيع وقتي فيها حالياً هي Clash Royale، وهي ممتازة وممتعة وشبه استراتيجية.

آخر كتاب قرأته وما رأيك به؟

Why We Sleep – كما عنوانه يحاول تقديم اجابة علمية دقيقة على سؤال “لماذا ننام” وكيف يحدث ذلك وكيف يمكننا النوم بطريقة صحيحة للحصول على حياة وانتاجية أفضل.

الكتاب ممتاز خاصة لشخص مثلي عندي مشاكل مع النوم منذ الأزل، سأقوم بنشر ملاحظاتي وأهم النقاط التي استخلصتها من الكتاب في تدوينة لاحقة.


ترشيحاتي للمشاركة

عبد الرحمن عرفةأسامة عصام الدين

  1. كيف بدأت رحلتك التدوينيّة؟
  2. موقف جميل حصل معك مرتبط بالتدوين، أو كان التدوين أحد أسبابه؟
  3. هل ساعدك التدوين في تحسين طريقة عرض أفكارك؟
  4. هل لديك روتين أو طقوس خاصة للكتابة؟ من أين تبدأ؟
  5. تقييمك للمحتوى العربي على الانترنت اليوم (بشكل عام)
  6. ما هي آخر لعبة جرّبتها، وما رأيك بها؟
  7. آخر كتاب قرأته وما رأيك به؟