السيارة الذكية وشهادة السواقة

لازم تكنولوجيا السيارات توصل لمكان أنها تتواصل مع اللوحات الموجودة بالشوارع وتتخذ اجراءات بناء عليها بتدخل بشري أقل.

يعني لو حد السرعة في شارع فلان هو ٢٠ تشوف السيارة اللوحة وتلتزم فيه تلقائيا، وبنفس الطريقة لو اتجاه ممنوع ما تدخل فيه من الأساس. ممكن بهالحالة ما يعود في داعي لشهادات القيادة كلها على بعضها، وممكن حوادث السير تنخفض بشكل كبير.

ممكن يصير في كبسة زر لاختيار سرعة معينة والسيارة تمشي على أساسها، وما يعود في داعي للدعاسات ولا المكابح، برأيي هيك أشياء أهم وأسهل حتى من أنه تصير السيارات ذاتية القيادة بالشكل المروج له حاليًا.

بودكاست مجلد جديد – الحلقة الثانية – نادر شاكر

حوار شيق مع الكاتب وناقد الأفلام نادر شاكر عن السينما والأفلام في 2023 – كتجربة وصناعة ومحتوى، ويتضمن:

– التطور التقني وتأثيره على صناعة السينما والأفلام

– الأوسكار والجوائز 

– لماذا نتابع الأفلام؟

– هل نجاح الفيلم في شباك التذاكر يعني بالضرورة جودته؟

– تجديد الأفلام القديمة أم تبشيعها

– السياسة والصوابية السياسية وتأثيرها على المحتوى 

– نهاية ديزني ومارفل؟

– ترشيحات من أفضل أفلام 2023 حتى الآن

صديقي أحمد

كان أحمد معي بنفس الصف من الثاني وحتى الخامس أو السادس، ويمكن أهله وقتها خلوه يترك المدرسة، كان طويل كتير، ومشان هيك على طول يقعدوه بالمقعد الاخير او قبل الاخير.

كان يشتغل بمحل  بتصليح الكمبيوتر والشاشات، ما كان بيعرف يصلح بإيده، بس قرايبه صاحب المحل كان أحسن شخص بيصلح على مستوى المنطقة وبراهن أنه على مستوى حلب، لأنه كان في محلات من السريان والعزيزية والجميلية والشيخ مقصود يجيبو أجهزة لعندو مشان يصلحها ويرجعو يحطو عليها كومسيون.

فلذلك كنت حب على طول روح افتح مع العم أحاديث ونقاشات تقنية كنت يائس انو افتحها مع حدا، بس كان ما يجي عالمحل للساعة ٤العصر.

فكنت روح لاقي احمد فاتح المحل وقاعد عم يتسمع على mp3 وبعدين تطور وصار عنده mp4 بشاشة مربعة صغيرة وبتعرض ٤ الوان بس، نفس تلفزيون بيت عمتي وردة القديم، وهي كانت آخر مرة بشوف فيها أحمد بحياتي كلها.

بعد فترة أحمد ترك الشغل مع عمه، يمكن اشتغل مع أبوه بالفرن لفترة، وبعدين.. وقع المحظور.

أحمد ما كان بده يروح عالعسكرية، خاصة بعد ٢٠١١ لما بلشت تتعقد الأمور، وتطلع الأخبار عن انو مابقا في تسريح، ولما بلشت مظاهر”الحرب” تظهر أكتر.

كان يترجى أبوه انه ما بده يروح عالعسكرية وكان يبكي ويجيب أعمامه واسطات.

ما كان بده اكتر من انه يضل يشتغل بالفرن، أو بلكي يرجع على محل التلفزيونات، أو يعمل أي شي تاني بالحياة، أو ممكن حتى يرجع يكمل دراسة، بس أبوه كان مُصر أنه يبعته مشان “يخدم الوطن”.

فرزوه ع الرقة، وكانت وقتها ذروة صعود داعش، يلي أسروه، وبعدين طلعوه “مرتد” و “شبيح” وفي النهاية قتلوه. الخبر يلي اجا انه كان مع كتيبة كاملة، وما ضل منهم ولا مخبر.

لحد الآن ما حدا بيعرف شو الطريقة يلي قتلوه فيها، ولا وين جثته، ولا شو كان شعوره بالدقائق الأخيرة، وبشو كان عم يفكر..

مستحيل اتخيل هالصبي يفكر بأي شيء غير الطيبة واللطف، ما كنت بعرفه غير مبتسم، وبيحب المزح والتنكيت، ولا مرة شفته عابس حتى لما يكون لحاله بالمحل.

هل يا ترى كانت هي أول مرة بيموت فيها أحمد؟ 

هل الدواعش هنن أول مين قتله؟

الله يرحمك يا صديقي

فيروز المستقبل

في شي مؤكد، أنه في عام 4022 راح يكون في ناس عم تسمع فيروز بنفس الزخم يلي عم تنسمع فيه اليوم.

كل شخص عنده تجربة مع فيروز وصوتها، ومرتبط عنده بأفكار وذكريات معينة، من الرواق للفرح للحزن للألم، وهذا الشي ما راح يختفي أبداً.

فيروز نوعاً ما ضمنت الحياة الأبدية

مولتو

في عام 2000 سرقت من جيب بنطلون أبي وهو نايم مبلغ وقدره 50 ليرة سورية (تعادل دولار واحد)

وبعدها ناديت من عالبلكون لـ “سعد” الشب يلي كان يشتغل مع أبي بالمطعم ، وطلبت منه يشتري لي علبة بسكويتة مولتو (سعرها ١٠ ليرات) ويحتفظ بالباقي بخشيش.

في يومها تعلمت ٣ دروس حياتية مهمة:

أول درس كان إن الخمسين ليرة مبلغ كبير من المال.

تاني درس كان إن السرقة حرام.

تالت درس كان إن المرحوم كان يشتري قشاطات (أحزمة) جلد أصلية وفعالة جدًا.

في كتير قصص اطفال صارت معنا وما اخدت حقها كفاية