حياة

راح تقضي وقت أكتر مع الناس يلي بتحبهم لما تتذكر أنهم راح يموتوا.

اذا بتحاول تحافظ على سير حياتك بوتيرة وحدة، رح تزعل كتير لما يصير التغيير غصب عنك، وبدون سبب ولا منطق.

لما نكون أطفال ربيانين ببيت واحد ونكبر، لازم نبدا نتفرق ولو بشكل جزئي تدريجي، لحتى عالأقل يصير استيعاب الأخبار السيئة في يوم سيأتي في نهاية المطاف أسهل شوي.

مابعرف

بينترست.. الأمل الأخير

على بينترست مافي محتوى عنصري ولا خوارزمية تقترح فيديوهات زريبية.

في أفكار لطيفة ومنعشة والواحد بيشوف فعلًا أشياء بتهمه وبتأثر بحياته مباشرة بدون توكسيستي.

جزيرة هاواي للهروب من مستنقع “الزرق الكبار”

هذا دليل على أن المنصة هي يلي بتلعب دور أكبر بدفش المحتوى أكتر من إن “المستخدمين” بيتفاعلوا مع المحتوى الزبالة ويطلعوه للواجهة.

بوستات المصايب والعنصرية والتنمر والأخبار المزيفة بتنتشر اكتر من المحتوى الايجابي وبتزيد وقت البقاء في التطبيق.

بتذكر في بداية الألفينات حتى نقاشات الأخبار الزبالة كانت أحسن من هيك، كان الواحد يكتب خبر على مدونته على “مكتوب” ويضيف رأيه عليها، ويرد عليه شخص تاني بعد ما يكون قرا المنشور كاملًا، ويكون رد ونقد محترم للأفكار وفعلًا يضيف شيء.

حتى غرف دردشة الجافا كانت بأسوأ أحوالها للتسلية وتضييع الوقت، وحتى للمصاحبة والعواطف المشلخة.

الوضع الحالي صار حرفيًا متل يلي وزع مسدسات ورشاشات وقنابل على كل سكان الكرة الأرضية بدون ولا حتى حد أدنى من التدريب، والكل نازل تقويص وتخريب، والكل بينصاب في النهاية.

دول ضامنة

فكرة انو بدنا دول كاملة لتكون “ضامنة” لنرجع نحن كسوريين على بلدنا، كتير بتضحك وكتير بتحزن، وكتير لا تُصدق..

أي شخص أجنبي رح يسمع هالجملة طبيعي يصيبه ذهول، ويقول عنه كذب ومبالغة.

العرب والتفكير الصفري

“لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ”

هذا النمط من التفكير الصفري هو واحد من أسوأ أنماط التفكير في التاريخ، وما جاب لأصحابه غير البهدلة.

عدد الأشخاص أو الجهات أو الجماعات يلي اتبعوا هذا النمط، ونجحوا في تحقيق أي شيء في الحياة = 0

الجومسة ويباسة الراس ما ممكن أبداً تكون صفة حميدة، ولا حتى بشرية.

لاحظ لما نحكي عن يباسة الراس ما منذكر غير حيوانات متل التيس والجاموس والتور.

تلفونك يلي شايفه اليوم جربان ومو عاجبك، كان خيال علمي قبل ١٥ سنة

– الكاميرا الـFull HD وحتى ال4K!

– الميكروفون بجودة ستوديو

– التطبيقات يلي بتعمل كل شي (حرفياً)

– جرعات الدوبامين يلي بتاخدها من السوشل ميديا في أي مكان في العالم (حتى في سوريا)

في مثل هذا اليوم من عام 2007 تم طرح آيفون للبيع لعموم المستهلكين، ومع أنه اليوم اذا بتقارن أول اصدار من ايفون مع أي تلفون “Low End” موجود بالسوق رح يبين لعبة، إلا أنه أول ما طلع وقتها كان فعلاً Futuristic وهو يلي رفع السقف بالموبايلات لتوصل للمستوى يلي هي عليه اليوم، وإلا كنا لحد الآن علقانين مع تلفونات نوكيا الفتح طبق.

Don’t take technology for granted!

رؤية المشروع، والبيان الصحفي

من شروط نجاح أي مشروع جديد هو وجود “رؤية” تكون واضحة وتجيب على سؤال “لماذا” عملت هذا المشروع.

لتعرف اذا عندك الرؤية فعلًا، اكتب بيان صحفي عن مشروعك (حتى لو ماكان جاهز) على أساس انك رح تبعته للصحافة بكرا الصبح، لتشوف اذا فعلًا انت نفسك عندك فكرة شو عم تعمل أو لا.

وشوف اذا رح يطلع البيان مقنع ومحرز كفاية ليكون “news worthy” ولا بس مجرد شي تنبسط فيه بحالك انك “عملت شي”، وجرب ارسل هالبيان لأصدقاء، أو اطلب التقييم من ناس صحفيين.

اذا ما كان الموضوع فعلًا “news worthy” لا تضيع وقتك فيه.

من قرائتي لكتاب BUILD لـ Tony Fadell

نهاية Getir ؟

تقول الفنانة الكبيرة نجوى كرم “خليك عالأرض – لا تعلا كتير – مافي طاير علّا وإلا – وقع بكير”

مشكلة الشركات يلي عملت سبايك كبير بعد كورونا وتوسعت على أساسه (على راسها Getir) أنها فكرت أنه خلص هاد السبايك رح يضل طالع للأبد، واشتغل حرق الكاش بالهبل على عروض وشغلات كانت فعلاً مدهشة (يا ترى قديش ربحوا منها زباين دائمين بعد ما خلصت؟).

ومع أنه في كمية ناس كتيرة تعلمت على التسوق أونلاين بشكل عام، وطلب حاجيات البيت والخضار بشكل خاص وصعود شغلة الـqCommerce – بس في نسبة كبيرة من المستخدمين توقفوا عن استخدامها، أو بحد أدنى خففوا استخدامها بعد نهاية أزمة كورونا (لأنها ماعادت حاجة).

التضخم وصل مستويات مخيفة عالمياً، والعالم دخل رسمياً في حالة كساد اقتصادي، وهالنوع من الخدمات عندها مصاريف كبيرة وهالشي عم ينعكس بالنهاية على أسعار المنتجات، وعم يصير في فرق منيح بين سعر السوبر ماركت والطلب من التطبيقات + أنها لسا بتطلب رسوم توصيل للطلبات دون حد معين.

وازداد الوضع بهدلة بعد ما بلشت الأزمة الاقتصادية الجديدة تظهر بشكل أوضح وأكبر (يلي جزء منها ناتج عن تبعات كورونا، وزاد في الطنبور نغماً الهجوم الروسي على أوكرانيا)

مشان هيك، الناس يلي فيهم يوصلوا السوبر ماركت عم يفضلوا يتسوقوا لحالهم، ويلي الموضوع بالنسبة اله حاجة فممكن يستمر بالطلب، وبكل تأكيد هالخدمات رح تضل موجودة وما راح تختفي، بس بدها تنزل من عالقمر وترجع عالكرة الأرضية وتنمو بشكل طبيعي.

الله يعين العالم يلي بلشت تخسر أشغالها بهالوقت الصعب، ويطفينا بنوره احسن شي

https://www.cnbc.com/2022/05/26/rapid-grocery-delivery-start-ups-getir-gorillas-slash-jobs.html

https://www.dailysabah.com/business/tech/turkish-decacorn-getir-to-slash-nearly-4500-jobs-globally

هذا ما تعلمته من كورس رواية القصة

أتممت هذا الكورس اليوم، وأوصي به بشدة للعاملين في أي مجال يتضمن “صناعة محتوى”، وهذه “بعض” الملاحظات والأشياء التي تعلمتها اليوم بدون تعديل ولا ترتيب:

  • مو ضروري يكون صاير معك أحداث وأكشن ودراما بحياتك لحتى تكوّن قصة، ممكن تكون انسان طبيعي عادي.
  • شطارة الكاتب بتكون بأنه يعمل من الاحداث العادية قصص ذات قيمة للقارئ.
  • في فرق بين السردية Narrative وبين القصة Story.
  • أول فكرة بتطلع معنا رح تكون Cliché وتوجد طرق لتجنب الوقوع في ذلك، وتحسين الأفكار باستمرار.
  • سرد الأحداث يلي بتصير معك بدون سياق وبدون فكرة هو “تشظي” لا رواية قصة.
  • صفصفة وتشكيل الكلمات التقيلة للتظاهر بالعمق هي علاك مصدي.
  • يوجد أطر عمل Framework ممتازة لعرض القصص بطريقة سلسة ومنظمة ومفيدة.
  • الكتابة للانترنت مختلفة عن باقي الكتابة، لأن الشخص لما يقرا كتاب بيكون مركز ١٠٠٪ فيه، بينما على الانترنت يادوب ١٠٪، وبالتالي لما تكتب للانترنت لازم تكتب كأنك عم تكتب لولد صغير “من حيث البساطة”.
  • لتقدر تستفيد من رواية القصة لعمل محتوى يخدم بزنس، لازم تجمع بين قصة شخصية من جهة، وما يطلبه الجمهور من جهة، ونقاط البيع من جهة أخرى.
  • ممكن تطبيق هالأساليب على المقالات، التدوينات، محتوى السوشل ميديا، وأي شي فيه تفاعل مع الناس (كطرف متلقي)
  • Perfect is boring
  • Thin line between a Hook and a Click Bait.

رابط الكورس من موقع دوميستيكا: https://www.domestika.org/…/2638-the-art-of…

نمل

شو التكنولوجيا يلي بيستخدموها النمل لحتى يعرفو انه في بمكان معين بنص الغرفة فتفوتة خبزة وبيروحو يجيبوها؟

كيف بيوصلو بهالسرعة و Out of the blue؟ وشو التقنية يلي بيستعملوها لحتى يقطعو هالفتفوتة الصغيرة لفتافيت أصغر بحيث كل نملة تشيلها وترجع عالمستعمرة؟

وين بيخزنو هالأشياء كلها؟ وايمتا بيستهلكوها؟